من المنتظر أن يتوجه عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم صبيحة اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس والتوجه لمركز التحضير ليوناردو دافينتشي بمنطقة ليس الضاحية الباريسية من أجل الدخول في تربص مغلق يدوم أسبوعا كاملا والذي سيشارك فيه لاعبان فقط هما عدلان قديورة وعامر بوعزة من البطولات الأوروبية فيما سيغلب على التشكيلة العناصر المحلية التي شاركت في التربص الأخير بمركز التحضير بسيدي موسى أفريل الفارط. وكان المدرب البوسني كشف عقب تربص المحليين بملعب البليدة عن العدد المحتمل للاعبين الذين سيحضرون في التربص الثاني ببوشاوي والذي قد يصل إلى سبعة لاعبين محترفين في الفرق الأوروبية، إضافة إلى بعض العناصر المحلية التي سيختارها المدرب البوسني للعمل معها أكثر قبل أن يحسم في أمر القائمة التي ستدخل آخر تربص. هذا وسيخوض المنتخب الوطني تربصين آخرين خلال هذا الشهر سينطلق الأول في ال13 من الشهر الجاري والذي سيكون بالعاصمة اما التربص الأخير فسينطلق في ال22 من ماي الجاري والذي يدوم إلى غاية جوان ستتخلله ثلاث مباريات رسمية للخضر في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 وكان 2013 أمام كل من روندا مالي وغامبيا. لكنت السمة التي ستطبع تربص الخضر الذي سينطلق اليوم الإحباط المعنوي للاعبين وحتى المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش امام المسلسل الغريب الذي يعيشه المنتخب الوطني منذ الأسبوع الفارط بسبب إعتزال بعض العناصر الوطنية ويتعلق الأمر بكل من عنتر يحي، بلحاج ومطمور فيما تبقى القائمة مفتوحة للإرتفاع أمام رغبة الثنائي زياني ويبدة الإعتزال.