طالبت لجان ستة قرى تابعة لبلدية ايت يحيا التي تبعد بحوالي 50 كلم جنوب مدينة تيزي وزو، من السلطات البلدية بتنفيذ وعودها المتعلقة بترميم وتعبيد ممرات القرى. واتهم السكان المنتخبين المحليين بالتماطل وعدم تنفيذ وعودهم التي أطلقوها أثناء الحملة الانتخابية، حيث وعد هؤلاء بالنظر في جل مشاكل القرى إلا انه منذ تعيينهم لم يباشروا في أشغال تهيئة الطرقات التي هي من أهم مشاكل سكان البلدية حيث أضحت هذه الأخيرة في وضعية جد متدهورة ويصعب تمرير المركبات بها ما عزل عدة قرى بالبلدية. وطالب ممثلو القرى الستة ويتعلق الأمر بقرية آيت حرون، آيت بالي، بوغتول، تاقمونت، إيغيل احفض ولعزيب ايت اوامرا بإنهاء أشغال الممرات الفلاحية بالقرى لتسهيل تدخلات عناصر الحماية المدنية في حال حدوث أي كوارث طبيعية كما طالب السكان بإنهاء أشغال دار الشباب الذي استفادت منه البلدية والذي انطلقت أشغاله منذ سنة 2006 بقرية ايت بالي ولكن هذا الأخير متوقف منذ سنوات دون أي مبرر ما جعل شباب القرية يتنقلون للبلديات المجاورة لتنظيم والمشاركة في النشاطات الثقافية التي تقام في كل مناسبات. وعبر سكان البلدية عن امتعاضهم لعدم تحرك السلطات المعنية لتلبية مطالبهم، مشيرين أن لائحة المطالب يعود تاريخها لعدة سنوات وقد توالى على المناصب المسؤولة عدة مسؤولين وفي كل مرة يرمى ملف ترميم طرقات قرى البلدية إلى الجانب ما أثار غضب السكان فحسب تصريحات احد أعضاء لجان القرى السيد فريد ولد محند الذي قال أن السلطات المعنية تتماطل في تنفيذها وعودها ما جعل البلدية في تأخر فادح في التنمية الريفية، مع العلم أن مشاكل قرى البلدية لا تتوقف عند هذا الحد،وأمام جل هذه المشاكل طالب السكان من المسؤولين بضرورة التدخل وتنفيذ وعودهم لإخراج قرى البلدية من العزلة.