وخصص هذا المركز التابع للأمن الولائي، والمتربع على مساحة 45 ألف متر مربع للتكاثر وترويض الكلاب، التي بإمكانها الكشف عن المتفجرات والمخدرات وغيرها -حسبما علم خلال هذه التمارين التي انتظمت بمناسبة الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني-، حيث سيزود مختلف المصالح الأمنية بالوطن بالكلاب المروضة. ويسير مركز ترويض الكلاب ذو الطابع الوطني كمصلحة خارجية للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث سيسمح بتكوين مروضي الكلاب والخبراء في الأنشطة المتعلقة بهذا المجال. ويتضمن التنظيم الإداري لهذا المرفق أربعة مكاتب مكلفة بالتنسيق والقيادة والترويض والخدمات البيطرية، فضلا عن التكوين في مدة لا تتعدى ستة أشهر. وللإشارة، فقد أجرى المروضون التابعون لمصالح الدرك الوطني بهذه المناسبة، تمارين وعروض مع الكلاب، بحضور جمهور غفير على مستوى الساحة الكبرى للمكتبة العمومية "مالك ابن نبي"، لمدينة عين تموشنت. وقد تم إبراز فعالية هذه الفرقة في مجال مكافحة الإجرام واكتشاف المخدرات والمتفجرات، حيث تم العثور بمهارة كبيرة على كمية من المخدرات، كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة، وتم حجزها من طرف مصالح الدرك الوطني -حسبما لوحظ-. وستمكن هذه الأبواب المفتوحة الجمهور من الاطلاع على مدار ثلاثة أيام على عمليات مكافحة الإجرام على مستوى الولاية، ومهام هذا السلك. وكانت المجموعة الولائية للدرك الوطني قد حجزت خلال الأربعة الأشهر الأولى للسنة الجارية، 505ر43 كلغ من المخدرات، منها كيلوغرام واحد من الكوكايين الخالص، تم حجزه مؤخرا.