جاء في تقرير على موقع الكتروني ان كوريا الشمالية استأنفت أعمال البناء في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف في تطور يمكن ان يعزز قدرتها على انتاج مزيد من المواد المستخدمة لتصنيع أسلحة نووية. وقال الموقع الذي يديره المعهد الامريكي الكوري بجامعة جون هوبكنز وجويل ويت المسؤول السابق بوزارة الخارجية الامريكية انه بناء على صور التقطها القمر الصناعي في 30 ابريل استؤنف الان العمل الذي توقف في ديسمبر في المفاعل. وجاء التقرير عن استئناف أنشطة البناء في الوقت الذي سرعت فيه بيونغيانغ تحركها لاجراء تجربة نووية ثالثة قد تستخدم فيها يورانيوم عالي التخصيب للمرة الاولى وذلك رغم تحذيرات من الولاياتالمتحدة والصين. وقال التقرير "انشاء بيونغيانغ لمفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف -والذي قالت كوريا الشمالية انه سيكون نموذجا لمفاعلات اخرى- بالاضافة الى منشأة لتخصيب اليورانيوم في يونجبيون هو مؤشر مهم لنوايا الشمال للمضي قدما بتعزيز مخزونها من الاسلحة النووية في المستقبل." وجاء في التقرير ان المفاعل يمكن ان يعمل في فترة من عام الى عامين وان كوريا الشمالية استكملت تقريبا بناء منشأة الاحتواء الخاصة بالمفاعل وذلك استنادا الى الصور التي التقطها القمر الصناعي. وتقول كوريا الشمالية انها تحتاج الى الطاقة النووية لتوليد الكهرباء لكنها في الوقت نفسه تفخر بامتلاكها القدرة على الردع النووي ولها معاملات تجارية في مجال التكنولوجيا النووية مع كل من سوريا وليبيا وربما ميانمار وباكستان. وكانت كوريا الشمالية أول دولة تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي عام 2003 ومنعت المفتشين الدوليين من دخول منشآتها النووية متراجعة عن اتفاق 29 فبراير شباط الذي يسمح بالتفيتش وذلك بعد ان اعلنت عزمها اجراء تجربة لاطلاق صاروخ طويل المدى في تحد لقرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة.