عبرت الجزائر ، السبت، عن موقفها من الاضطرابات الأخيرة في العلاقات بين تايوانوالصين. وفي بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية، رد سفير الجزائر في بكين حسن رابحي على سؤال وسائل الإعلام الصينية حول تطورات قضية تايوان خلال زيارته لمنطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم في الصين في 4 أوت، وتم ضم ممثلين عن البعثات الدبلوماسية للدول الإسلامية. قال السفير رابحي: "تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها. وهذا ما نص عليه بوضوح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 في عام 1971 . مع ملاحظة أنه منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 ، أقامت 181 دولة ، بما في ذلك الولاياتالمتحدة ، علاقات دبلوماسية مع الصين على أساس مبدأ "الصين الواحدة" ، ومبدأ الصين الواحدة هو معيار أساسي يحكم العلاقات الدولية المتفق عليها في المجتمع الدولي. وكانت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ووفد الكونجرس الأمريكي الخمسة إلى تايوان الأسبوع الماضي قد أثارت رد فعل غاضب من بكين. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان فور هبوط طائرة بيلوسي في تايوان، أنها تدين الزيارة، وأعلنت وزارة الدفاع أنها ستجري سلسلة من التدريبات العسكرية في أنحاء الجزيرة. وأصبحت بيلوسي أول رئيسة لمجلس النواب الأمريكي تزور الجزيرة منذ 25 عامًا. في وقت سابق من عام 1997، زار نيوت جينجريتش تايوان أثناء قيامه بهذه المهمة. والخميس، نفذ الجيش الصيني مناورات وتدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية في المياه والمجال الجوي حول تايوان، ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، الإثنين الماضي. ولسنوات عديدة، كانت تايبيه الممثل الرسمي للصين، إلى أن تحولت الأممالمتحدة إلى بكين عام 1971 وحذت حذوها دول ومنظمات دولية أخرى. ودبلوماسيا، تعترف الولاياتالمتحدة بسلطة الصين على تايوان، لكن بكين تستاء من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وتستخدم تايوان علمها الخاص وعملتها المحلية، إلا أن الأممالمتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة، فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي لصالحها.