أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي الأربعاء بقصر الثقافة مفدي زكرياء على الإطلاق الرسمي لاحتفالية الشعرية الأدبية بالتنسيق مع بيت الشعر الجزائري تحت شعار "الشعر لغة الوطن الشامخ" وهذا في اطار البرنامج الخاص للاحتفال بستينية الاستقلال. وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت الوزيرة على إلقاء نظرة فاحصة للوضع الذي تتمتع به الثقافة والفنون في بلدنا والنظر نحو المستقبل بثقة وامل خاصة وما تم تحقيقه في ساحات الإبداع الشعري على المستوى الوطني والعربي والدولي لحد الآن الذي يدعو للاعتزاز والافتخار. وأشارت الدكتورة صورية مولوجي على تعاون قطاع الثقافة والفنون مع الجمعيات التي انطلقت في السنوات الاخيرة في مجال الشعر والفنون والتي تعمل بروح ابداعية ومثابرة خلاقة، ومن جهة اخرى ستعمل الوزارة على تدعيم الانشطة الابداعية والفاعلين الثقافيين المتميزين بنظرتهم الشاملة والمنفتحة على كل الموروث الوطني. السيدة الوزيرة ومن خلال كلمتها أكدت ان الشعر في جوهره قدرة إبداعية تعتمد على الرؤية الثاقبة والتعبير القوي والجميل وهذه تعتبر ملكات اساسية في حياة الناس لتأسيس مناخ اجتماعي سليم و لذلك استلزم تلقينها للأجيال الفتية عبر المنظومة التربوية ووسائل الاعلام ومن خلال نشر الشعر وتشجيع المجال والمناظرات الشعرية. تطرقت السيدة وزيرة الثقافة والفنون كذلك لمجال البحث أين أكدت انه يستوجب العمل على رصد الأشكال والممارسات الشعرية العريقة والمستحدثة ودراسة سياقاتها الاجتماعية والثقافية والحفاظ على الأشكال المتميزة والنادرة منها. وأشارت السيدة الوزيرة إلى ترسيم اليوم الوطني للشعر وجعله مناسبة لإبراز القدرات الإبداعية في مجال الشعر بكل أشكاله و لغاته وفسح المجال للمنافسة الجمالية الإبداعية على المستوى الوطني بإطار منظم وبرعاية المؤسسات الوطنية. حيث شهدت الاحتفالية قراءة شرفية لمجموعة من القصائد الشعرية بمرافقة العازفين و جلسات للنقاش تحت عنوان "الخطاب الشعري والتحولات"