عاد، محمد بشير بلومي، نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي، إلى الظهور من جديد بعد فترة فراغ مر بها واستمرت معظم فترات موسم 2021-22، بعد توّهجه مع فريق الشباب لنادي فارينسي البرتغالي، والذي انضم إليه في شهر فيفري الماضي، في محاولة لإنقاذ مشواره الكروي بعدما غادر نادي مولودية وهرانالجزائري نهاية عام 2021. وتألق محمد بشير بلومي (20 عامًا) بشكل لافت مع المنتخب الوطني تحت 20 عامًا نهاية عام 2020، ما سمح له بتوقيع عقد مع نادي مولودية وهران ، واللعب في دوري المحترفين بسن 18 عامًا، وقدم مستويات جيّدة، حسب متابعين، وكان يستعد للاحتراف في الدوري الفرنسي بداية عام 2022، لكنه كان ضحية لوعود كاذبة من أحد وكلاء اللاعبين، حسب تصريحات والده في تلك الفترة، ما أجبره على التوقيع بعدها في فريق الشباب لنادي فارينسي البرتغالي. وقضى نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية نصف الموسم الماضي في العمل على استعادة جاهزيته البدنية والفنية بعد توقفه عن المنافسة لفترة طويلة نسبيًا، قبل أن يعود للمنافسة مع بداية الموسم الجاري، ليقود فريقه للفوز في أول مباراة له في بطولة الشباب تحت 23 سنة بعد مرور 3 جولات. وسجل محمد بشير بلومي هدفين، يوم الإثنين 4 أكتوبر، في فوز فريقه على نادي سبورتينغ لشبونة تحت 23 عامًا، بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف (3-1)، وجاء الهدف الأول من اللاعب الواعد بمقصية رائعة، قبل أن يسجل هدفه الثاني من تسديدة رائعة بخط منطقة العمليات، في هدف شبهه كثيرون بأهداف النجم الأول لمنتخب الجزائر، رياض محرز. وينظر نجل لخضر بلومي إلى نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، بوصفه مثله الأعلى في كرة القدم، خاصة أنه يشترك معه في خاصية اللعب بالقدم اليسرى، ويلعب أيضًا في نفس مركز محرز (الجناح الأيمن)، وأكد في تصريحات سابقة له أنه يتطلع لتقديم مسيرة كروية تشبه مسيرة النجم السابق لنادي ليستر سيتي. ويتوقع العديد من المتابعين بروز محمد بشير بلومي مستقبلًا رغم التأخر الحاصل في مشواره الاحترافي بعد كل ما حدث له الموسم الماضي، مشيرين إلى أن البرتغال ستكون البلد المناسب لتطوير إمكانياته حاليًا قبل الانتقال إلى دوري أكثر تنافسية في المستقبل القريب