تنفيذا لتعليمات والي ولاية بومرداس يحيى يحياتن، تواصلت عملية تنظيف المحيط الداخلي والخارجي للمساجد عبر بلديات الولاية، بمشاركة مؤسسات وهيئات عمومية، منها مديرية الشؤون الدينية، مديرية البيئة، مصالح البلدية، المواطنون والمجتمع المدني. وقامت مؤسسة مادينات بمشاركة بعض المواطنين، بتنظيف مسجد عمر بن الخطاب ببومرداس للمحيط الداخلي والخارجي، في عملية متواصلة لتغطية أكبر عدد من مساجد الولاية، وهذا في إطار الحملة الكبرى لتنظيف المساجد. وببلدية قورصو، قامت وحدة مؤسسة مادينات بتنظيف المحيط الخارجي لمسجد بن رحمون ومركز البريد لنفس الحي. وفي بلدية خميس الخشنة تم تنظيف المسجد الكبير وسط المدينة بمساهمة المواطنين، رفقة وحدة مادينات لخميس الخشنة. وفي إطار الحملة الكبرى لتنظيف المساجد والمحيط عرف مسجد حمزة بن عبد المطلب ببن عجال بودواوعملية تنظيف واسعة، كما شاركت في العملية مديرية الأشغال العمومية الفرع الاقليمي لبودواو، في إطار تواصل الحملة الوطنية لتنظيف لمسجد حمزة بن عبد المطلب. وعرفت مساجد بلدية سوق الأحد حملة تنظيف كبرى، بحيث قامت وحدة مادينات، بالتنسيق مع مصالح البلدية، أين شارك رئيس بلديتها الى جانب عماله، وبعض مواطني المنطقة، في حملة نظافة شملت مسجد النصر ومحيطه الداخلي والخارجي، وتم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه العملية، للمحافظة على نظافة المساجد. واستحسن المواطنون من رواد المساجد هذه المبادرة، التي دعت إليها السلطات المحلية لغرس ثقافة نظافة المحيط لدى الجميع، لاسيما نظافة المساجد، مؤكدين انها لا تقتصر على القائمين عليها، والجمعيات الدينية، بل يجب على كل رواد المساجد من أجل الصلاة في بيوت الله أن تكون له ثقافة المحافظة على نظافة المحيط والمشاركة بشكل طوعي، والقيام بعملية التحسيس داخل الأحياء بأهمية المحافظة على نظافة المحيط، كما أن العملية، غير مرتبطة بزمن معين، والمحافظة على نظافة المحيط والمساجد مسؤولية الجميع.