كشف جمال بلماضي، مدرب المنتخب الوطني، أن تشكيلة الخضر سيتم دعمها ب4 عناصر من مزدوجي الجنسية في المستقبل القريب، بينهم حسام عوار. واكتفى الرجل الأول في الطاقم الفني لمحاربي الصحراء، خلال مؤتمر صحفي، بالتأكيد على أن ريان آيت نوري، مدافع ولفرهامتون الإنجليزي، سيكون أول الوافدين الجدد على محاربي الصحراء، على أن يلتحق به حسام عوار أيضا. لكن جمال بلماضي لم يكشف عن اللاعبين الآخرين اللذين اقتربا من ارتداء قميص المنتخب الوطني، مفضلا التكتم على اسميهما في الوقت الحالي. ..أمين غويري أمين غويري، مهاجم رين الفرنسي، يعتبر أولوية قصوى بالنسبة للخضر، الباحث عن مهاجم صريح شاب ويمتلك خبرة لا بأس بها في المستوى العالي. وتتوافر تلك الصفات في صاحب ال22 سنة، الذي يلعب أساسيا في الدوري الفرنسي وأسهم منذ بداية الموسم في 11 هدفا ما بين تسجيل وصناعة مع فريقه. ..ياسين عدلي متوسط ميدان ميلان الإيطالي، رغم نقص المنافسة الذي يعاني منه، فإنه يثير اهتماما كبيرا في الجزائر، نظرا لحساسية المركز الذي ينشط فيه، وإمكانية تشكيله ثنائيا مميزا رفقة زميله في "الروسونيري" إسماعيل بن ناصر نجم الخضر. وتجدر الإشارة إلى أن عدلي كان في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتغيير جنسيته الرياضية خلال الأسابيع الأخيرة. ..وسيم قداري قلب دفاع فريق إسبانيول الإسباني، الذي لا يتجاوز عمره ال17 عاما، يعتبر من الأهداف الأساسية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وهو الذي أصبح يمثل حاليا شبان إسبانيا. وكانت إسبانيا خطفت قداري من الجزائر بطريقة غريبة، باعتبار أن اللاعب منح موافقته العام الماضي على تمثيل الخضر، لكنه لم يقنع مدربي الفئات الشبانية الجزائريين، الذين لم يعرفوا كيفية تقييم موهبته، ليفاجئ الجميع بظهور مع أحد الفرق الأولى الناشطة في الليجا.