تمنفوست وأحياء الجزائر الشاطئ، التابعة إقليميا لبلدية برج البحري، بصفة كاملة وتفضيل البعض الآخر منهم المرور عبر خط ثاني، المار على عين طاية وقهوة شرقي ببرج الكيفان مرورا بوسط مدينة برج البحري، لا سيما وانه لا يشهد اختناقا مروريا شديدا، إضافة إلى سهولته مقارنة بالخط الأول، إلا أن تغليب أصحاب الحافلات لراحتهم على مصلحة المسافرين واحترام قوانين النقل خلق مشاكل عديدة بالنسبة للمسافرين واضطرابا شديدا على مستوى المواقف و الأحياء التي تمر عليها الحافلات بالبلديات الأربعة المذكورة، خاصة بالنسبة للعمال، الطلبة و التلاميذ المتمدرسون، الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى الانتظار لمدة زمنية طويلة كل صباح لحين قدوم الحافلات و تحمل مختلف التغيرات المناخية من أمطار و برد شتاء وحرارة لافحة تحرق أجسامهم، فظلا على تكبدهم مشقة التدافع الشديد للحصول على مقعد أو مكان للوقوف بشق الأنفس ما ينجر عنه بطبيعة الحال من مشاجرات و مشادات كلامية بين المسافرين و حتى مع " أصحاب الحافلات الذين لا يراعون وضعية المواطنين " على حد تعبير احدهم، في حين تصطف الكثير من الحافلات في الاتجاه الثاني، فضلا على تفضيل بعضهم الآخر اقتصار تنقلاتهم عبر خط النقل بين تمنفوست وقهوة شرقي دون إكمال الرحلة إلى وسط المرسى وعين طاية، الأمر الذي يزيد المعاناة اليومية للمتنقلين عبر هذا الخط في الانتظار و تكبد مصاريف إضافية في ركوب عدة حافلات للوصول إلى مقاصدهم، و على أساس المشقة التي يعانون منها يطالب مواطنو بلدية المرسى و المتنقلون عبر أحيائها، السلطات الوصية و على رأسها وزارة النقل و مديرية النقل لولاية الجزائر بضرورة إيجاد حلول عاجلة للتصرفات اللامسؤولة من طرف الصحاب الحافلات و نص إجراءات كفيلة لتنظيم قطاع النقل على مستوى المنطقة .