لا يظهر اسم مدرب سلوفينيا "ماتياس كيك" في أعلى قائمة المدربين المشهورين الذين سيقودون فرقهم في نهائيات كأس العالم المقبلة الى جانب مارتشيلو ليبي ودييجو مارادونا وفابيو كابيلو. قد يكون مدرب المنتخب السلوفيني حقق معجزة صغيرة من خلال إنتزاع بطاقة التأهل الى كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010، خصوصاً ان الدولة التي يشرف على تدريب منتخبها الوطني تضم مليوني نسمة فقط، لكنه يبقى مغموراً لدى كثيرين باستثناء قلة من عشاق كرة القدم. و قال ماتياس كيك في تصريحات صحفية أمس نملك القدرة على بلوغ الدور الثاني، لكن يتعين علينا أن نبذل جهودا مضنية. جميع المنتخبات الموجودة في مجموعتنا جيدة، ولا شك بأننا نواجه خوض مباريات مثيرة للاهتمام في جنوب أفريقيا. و كسق كيك كيفما نظرنا الى الامر، فنحن لسنا مرشحين في مجموعتنا. لكننا نتطلع الى بلوغ الدور الثاني. سنحاول ان نستعد بأفضل طريقة ممكنة لنقدم افضل العروض في مبارياتنا الثلاث وتحقيق النتائج التي تؤهلنا الى بلوغ الدور التالي. من اجل تحقيق ذلك، يجب ان نكون في كامل لياقتنا البدنية، وهي المهمة التي نعمل عليها في الوقت الحالي كما صرح مدرب منتخب سلوفينيا "أعتقد بأن جميع المباريات ستكون مثيرة للاهتمام، لكن من دون ادنى شك فان المنتخب الإنجليزي هو المرشح في المجموعة، لأنه يملك النوعية في صفوفه كما ان التاريخ يقف الى جانبه. أعتقد بان منتخب انجلترا هو احد المرحشين لإحراز اللقب. بيد انني أعتقد بان المجموعة ستكون متكافئة نوعا ما، وآمل بغض النظر عما سيحصل ان يتأهل منتخب سلوفينيا الى الدور الثاني ويحتفل بإنجاز تاريخي آخر" و قال كيك المباريات الودية تختلف تماماً عن مباريات كأس العالم. اللعب بطريقة جيدة ضد انجلترا في ويمبلي منحنا دفعة معنوية هائلة وكان هاماً جداً لتحقيق نتيجة جيدة في مواجهة بولندا مباشرة بعد ذلك عندما حققنا أهم وأجمل انتصار لنا في التصفيات. كانت تجربة ويمبلي ايجابية جدا وسنحاول ان ننقل عدوى هذه الايجابية الى مواجهتنا ضد انجلترا في كأس العالم. لكن المباراة في جنوب أفريقيا ستكون جديدة وستشكل تحدياً مختلفاً