أبدى الإيطالي الشهير “فابيو كابيلو”، مدرب المنتخب الإنجليزي، إعجابه الشديد بالمستوى المذهل الذي قدّمه الجناح الأيمن لنادي أرسنال “ثيو والكوت” البديل المحتمل قيادته الجهة اليمنى لإنجلترا خلال نهائيات كأس العالم المقبلة بدلاً من المصاب بتمزّق في أوتار القدم “ديفيد بيكام” ونجم توتنهام “أرون لينون“ الذي انخفض مستواه بداعي تكرّر إصاباته مؤخراً.. خاصة في آخر مبارتين حين ساعد والكوت فريقه للعودة في مباراة رابطة أبطال أوروبا أمام برشلونة بإحراز هدف التقليص بعد نزوله ببضع دقائق، ثم تمريره كرات حاسمة في مباراة ولفرهامبتون بالبطولة الإنجليزية يوم السبت. وقد صادف حضور كابيلو إلى ملعب الإمارات في كلتا المبارتين، ففي ردّه لجريدة “ديلي ستار” البريطانية، ردّ كابيلو معلقا عن مستوى اللاعب بقوله: “والكوت جيّد، فقد فعل ما يكفي أمام برشلونة”. كان سيُغيّر الكثير أمام برشلونة وسيّغيّر أيضا في المونديال كما أبدى كابيلو حسب ما صرّح اندهاشا كبيرا لعدم دفع أرسن فينڤر مدرب “المدفعية” ب والكوت أساسياً أمام برشلونة الأسبوع الماضي، فمنذ نزوله تغيّرت أجواء المباراة وتعرّض برشلونة لضغط رهيب خاصة من الجهة اليمنى، وكاد أرسنال يُحرز أكثر من هدفين لولا انتهاء الوقت، حيث نزل والكوت قبل نهاية المباراة ب30 دقيقة فقط. وحسب التقرير المنشور في “ديلي ستار” والمرافق لحديث التقني الإيطالي فابيو كابيلو، فإن الخطأ الذي وقع فيه فينڤر لن يتكرّر للمرّة الثانية مع المنتخب الإنجليزي، إذ يكون والكوت قد ضمن بنسبة كبيرة مكانة أساسية مع منتخب بلاده في كأس العالم، لأجل هذا سيكون الصراع على أشدّه في لقاء “الأسود الثلاثة” بين ظهير أيمن سريع هو والكوت وآخر أسرع هو الجزائري نذير بلحاج على الرواق الأيسر. جو كول: “تألقي مع تشيلزي هو ما سيُعيدني إلى المنتخب” ظهر الدولي الإنجليزي “جو كول“ نجم تشيلزي في الصورة ذاتها التي عوّد متتبعي كرة القدم البريطانية الظهور عليها مثلما قالت الصحافة هناك، وذلك إثر تصريحاته إلى شبكة “بي.بي.سي” الشهيرة بخصوص سعيه لإثبات ذاته والعودة من جديد إلى صفوف المنتخب الإنجليزي، فقد أكد كول أن فكرة البحث عن سبيل يعيده على المنتخب ليس من مبادئه، قائلا: “لا يمكن الحديث تماما عن كيفية التقرّب من المنتخب الإنجليزي”، موضحا وجهة نظره أكثر أن العمل والاجتهاد وحدهما كفيلان بإعادته إلى منتخب بلاده بعد إبعاده مؤخرا منذ لقاء مصر الودي: “إذا لعبت بانتظام مع فريقي وقاتلت من أجل إحراز اللقب، حينها فقط سيكون لي فرصة، من المهم جدا أن يحرز تشيلزي اللقب ويعود على قمة الكرة الإنجليزية”. يذكر أن كول المتألق مؤخرا مع “البلوز” تأثر كثيرا بالإصابة التي تلقاها شهر سبتمبر الماضي، ما أبعده في وقت سابق عن مفكرة كابيلو، غير أن عودته الموفقة وآخرها بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد قد يُعيد الأمور إلى نصابها. ناقد شهير ينصح كابيلو بإضافة “اللمسة العبقرية” بجلب كول من جهة أخرى، إستفاضت الصحافة البريطانية في حديثها عن عودة “جو كول“ القوية في اللقاءات الأخيرة، وعن قمة تلك العودة في لقاء “البلوز“ الأخير أمام “الشياطين الحمر“، لكن أبرز تلك التعليقات أتت من “مارتين سامويل” واحد من أبرز النقاد الرياضيين في إنجلترا، ففي عموده الخاص على صفحات جريدة “ديلي ميل”، وجّه سامويل رسالة مباشرة إلى كابيلو حثه فيها على كسب الإضافة وعدم تفويت الفرصة على الإنجليز في شخص “جو كول“، فهو اللاعب المتكامل على الجهتين اليمنى واليسرى – حسب قوله-، كما أنه صاحب روح مرحة وكثيرا ما منح الدعم المعنوي لزملائه حتى وإن لم يتلق الفرصة للمشاركة، وأضاف الناقد الرياضي الذي يتقاضى راتبا شهريا يعادل ال300 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 4 مليارات سنتيم) أن كابيلو بإمكانه إضافة لمسة عبقرية على كتيبته إذا جلب كول في المونديال القادم. جنون المونديال وكرة القدم يطال السياسيين أيضا في بريطانيا... رئيس الوزراء البريطاني: “تأمين الإقتصاد يشبه دعم إصابة روني الذي نتمنّى جميعا حضوره في المونديال” يبدو أن إصابة الظاهرة الإنجليزي “واين روني“ أصبحت الشغل الشاغل للجميع في بلاده، بدءا من الرياضيين ووصولا إلى أعلى الهرم السياسي. فقد قال رئيس الوزراء البريطاني “جوردون براون” يوم أمس إنه لا بدّ من معاملة الاقتصاد بعناية مثل لاعب كرة القدم الدولي الانجليزي المصاب روني لتفادي خطر الوقوع من جديد في الركود، واستغل براون وهو مشجّع رياضي متحمّس المقارنة بكرة القدم كي يشرح للناخبين قرار حكومته بتأخير التخفيضات في الإنفاق العام لمعالجة العجز في الميزانية والذي يبلغ حجمه 163 مليار جنيه إسترليني (180 مليار دولار) لمدّة 12 شهرا، وقال السياسي في رسالة مصوّرة على موقع “داوننغ ستريت” على الانترنت قبل يوم واحد من تأكيد موعد الانتخابات: “دعوني اشرح ذلك إلى حدّ ما على هذا النحو.. أعرف أن واين روني كانت لديه إصابة في قدمه واعرف أن الجميع يتمنون أن يكون جاهزا لكأس العالم، ولكن بعد أي إصابة فأنت بحاجة لدعم كي تتماثل للشفاء وتحتاج لدعم كي تعود إلى جو المباريات وتحتاج لدعم لتعود لكامل قوتك ثم تستمرّ بعد ذلك لترفع كأس العالم”. فيرڤسون: “روني قد يعود في داربي مانشستر” قال أليكس فيرڤسون مدرب مانشستر يونايتد إن واين روني قد يشارك في مباراة مانشستر سيتي يوم 17 من أفريل الجاري. ونقلت شبكة “سكاي سبورتس“ عن فيرڤسون قوله: “أظن أنه سيعود بعد 3 أسابيع وحدّدنا لذلك مباراة مانشستر سيتي”، وتابع: “سيكون أمام روني الوقت للتألق في بقية الموسم وإذا نجحنا في تخطي البايرن في رابطة الأبطال قد يشارك في الدور نصف النهائي”. وأصيب روني في الدقيقة الأخيرة من مباراة البايرن في ذهاب الدور ربع النهائي التي انتهت بفوز الفريق البافاري بهدفين مقابل هدف. وافتقد مانشستر جهود روني في مباراة تشيلزي التي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف ليتصدر تشيلزي البطولة الإنجليزية برصيد 74 نقطة وبفارق نقطتين عن “الشياطين الحمر“ قبل 5 مراحل من النهاية. إنجلترا ستلعب مباراتها أمام سلوفينيا وكأنها في “نيوكاسل” أفضلية المنتخب الإنجليزي على نظيره السلوفيني في الجولة الثالثة والختامية للدور الأول من المونديال لن تكون من الجوانب الرياضية وفقط، بل ستمتد أيضا إلى المناخ، المنطقة التي ستلعب بها المباراة وأيضا ملعب “نيلسون منديلا” بمدينة بورت إليزابيث الجنوب إفريقية. ففي تقرير نشره أحد المواقع الأمريكية، جاء فيه أن الملعب المذكور والأجواء المرتقبة في مدينة بورت إليزابيث مطابقة تماما لتلك الموجودة في مدينة نيوكاسل أجمل مدن الشمال الإنجليزي، ويعود أمر التطابق المناخي بين المنطقة إلى عامل الرطوبة بفعل تواجد بحيرة نورث أرند في المدينةالجنوب إفريقية، في حين أن شواطئ ونهر مدينة نيوكاسل منحاها الخصائص نفسها، وقد ذكر التقرير أيضا أن مدينة هامبورغ الألمانية هي الأخرى تملك مناخا مطابقا ل بورت إليزابيث أيضا. سلوفينيا لم ترض بمعدّل أعمار 28 سنة للاعبين... الصحافة السلوفينية تنتقد عمل المدرب “كيك“ وتُطالب بتجديد الدماء في موضوع لا يمكن وصفه سوى بالساخر أو الإستفزازي، نشر موقع “سبورتل” السلوفيني مقالا طويلا عن معدّلات الأعمار الخاصة باللاعبين في دورات كأس العالم السابقة، تحدث فيه أيضا عن أصغر لاعب شارك في النهائيات وهو الايرلندي الشمالي “نورمان وايتسايد” (17 سنة في مونديال إسبانيا 1982) وعن أصحاب الأرقام القياسية المرافقة له، قبل أن يحوّل الدفة للحديث عن أحوال المنتخب السلوفيني.. وبطريقة يبدو جليا أن الرغبة منها هي السخرية، قال الموقع إن المنتخب السلوفيني الحالي سيدخل المونديال القادم بثلاثة لاعبين فقط تمكن الاعتماد عليهم مستقبلا، هم “فالتر بيرزا“ (23 سن و10 أيام)، “بويان يوكيتش“ (24 سنة وشهر) وأصغر اللاعبين “ريني كيرهن“ (20 سنة وشهر)، وهذا يوم مباراتهم أمام المنتخب الوطني في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة للمونديال. إستاءت من تفوّق الجزائر، إنجلترا وأمريكا في معدّل الأعمار ويبدو أن المواقع الرياضة السلوفينية ومعها صحافة البلاد أخذت موقفا موحدا مُقابل المطالبة بخفض معدّل الأعمار، حيث لم يكن موقع “سبورتل” الوحيد في طرحه لتلك القضية، فقد نشرت من جانبها إحدى الصحف هناك تقريرا عن معدلات أعمار اللاعبين في المجموعة المونديالية الثالثة، أتى فيه المنتخب السلوفيني في المركز الثالث ضمن إحصائيات لم ندر مدى صحتها أو أيّ قائمة لاعبين أخذت بعين الاعتبار في تلك النسب، حيث حلّ المنتخب الوطني الجزائري حسب الصحيفة في المركز الثالث بمعدّل 26 سنة، متقدّما سلوفينيا ب28 سنة، ومتأخرا عن الولاياتالمتحدة صاحبة الصدارة ب24 سنة ثم إنجلترا الثانية ب25 سنة، وقد وصفت الصحافة السلوفينية معدّل أعمار لاعبيها بالسيئ، مؤكدة أنه على المدرب “ماتياز كيك“ استغلال كأس العالم لضخّ دماء جديدة في منتخب البلاد تحضيرا للمستقبل. “كيك” على طريقة سعدان يُعاين لاعبيه في أوروبا من جانبه، لم يكن مدرب المنتخب السلوفيني “ماتياز كيك“ مباليا بما يكتب هنا وهناك عبر صفحات الجرائد والمواقع السلوفينية، فمدرب “التنانين” منشغل على ما يبدو بحالة لاعبيه مع أنديهم، مُبعدا حديث الصحافة عن تفكيره وهو المعروف بلا مبالاته التامة مع أطروحات الإعلام في بلاده. وفي تقرير آخر، تناول وضعية الدوليين السلوفينيين، جاء ذكر أن كيك بصدد القيام بجولة تفقدية أخرى للاعبين الناشطين في أوروبا، بعد تلك التي قام بها قبل لقاء قطر الودّي مطلع الشهر الماضي، حيث سيتنقل حسبها المدرب إلى كل من ألمانيا، فرنسا وإيطاليا للوقوف على مشاركات لاعبيه وأيضا للتحدّث معهم عن النقائص التي يجدونها، وذلك على طريقة الناخب الوطني رابح سعدان الذي قام بجولة مماثلة إلى أوروبا لكن للحديث مع عناصر جديدة. الصحافة وجدت بابا للإنتقاد بطلب منح المحليين الفرصة بوابة أخرى فتحتها الصحافة هذا الأسبوع، كانت لتوجيه إنتقادات إلى كيك، فهذا الأخير حسبها أصرّ ولا زال يصرّ على جلب المحترفين وفقط دون الإلتفات إلى البطولة المحلية التي عرفت حسبها نقلة نوعية كبيرة جدا هذا الموسم. حيث طالبت بضرورة معاينة “جيليتش” من نادي ماريبور و “أوستريتش” من نادي غوريكا وهما هدافا البطولة حتى الآن برصيد 16 هدفا، مذكرة أيضا أن بعض اللاعبين الدوليين في خط هجوم المنتخب السلوفيني الحالي لم يسجلوا أي هدف منذ فترة طويلة، في مقدمتهم “زلاتان ليوبيانكيتش“ مهاجم لاغونتواز البلجيكي الذي لم يسجّل أي هدف هذا الموسم. “ماتياس كيك“ (مدرب سلوفينيا): “مباراتنا أمام الجزائر ستكون مثيرة، إنجلترا قويّة والولاياتالمتحدة خطيرة” حذّر مدرب منتخب سلوفينيا “ماتياس كيك” من خطورة المنتخبات التي تشكل المجموعة التي وقع فيها منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا. وقال مدرب منتخب سلوفينيا في تصريح نقلته الصحافة الأمريكية أول أمس، أن المباراة الأولى أمام المنتخب الوطني ستكون مثيرة ويأملون الفوز بها، وأضاف: “بالنسبة للمباراة الأولى أمام الجزائر ستكون قوية جدا ومثيرة، وهذا هو الدافع الذي يجعل لاعبي يدافعون عن حظوظهم بقوة، ونحن ننتظر تلك اللحظة لمعانقة الانتصار لأن الفوز في المباراة الأولى مهم جدا ويمنحنا ثقة أكثر، ولو أننا ندرك جيدا أن المنافس ليس سهل المنال”. كما أوضح مدرب سلوفينيا أن مواجهة منتخب بلاده أمام أمريكا يوم 18 جوان في ملعب “إيليس بارك”، ستكون خطيرة وقال في هذا الإطار: “أما مباراتنا أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية فستكون خطيرة ومفخخة لأننا لا نعرف جيدا طريقة لعب الولاياتالمتحدة، كما أن هذا المنتخب تحسن كثيرا في السنوات الأخيرة، مع العمل الكبير الذي يقوم به المدرب بوب برادلي”. وفي الأخير أشار “ماتياس كيك” إلى أن مواجهة إنجلترا ستكون قوية جدا على منتخب بلاده: “منتخب إنجلترا عملاق، ولا أعتقد أن أي منتخب سيكون في حاجة إلى تحفيز عندما يتعلق الأمر بمواجهة منتخب مثل إنجلترا، لكن لاعبي يدركون ما ينتظرهم وبوسعهم رفع التحدي وتحقيق المفاجأة أمام، المرشح الأول للمرور إلى الدور الثاني والذهاب بعيدا في هذه المنافسة”. المونديال، كرة القدم والرياضة ليست في طليعة إهتمام السلوفينيين... إستطلاع للرأيّ يؤكد أن المشاهد السلوفيني يُفضّل الإعلانات على كرة القدم نشر موقع “فولوو ذا ميديا” المعني بأخبار شبكات التلفزيون والمجالات الإعلامية المشابهة استطلاعا للرأي قام به في وقت سابق مكتب سلوفيني للدراسات والإحصاءات حول ميولات المشاهد السلوفيني، وقد جاءت مجمل الآراء صادمة لكلّ المطلعين عليها كونها مفاجئة للغاية، والبداية من تأكيد الموقع أن نسبة كبيرة جدا من الشريحة التي تتراوح أعمارها ما بين 18 و49 سنة لا تهتم تماما بالرياضة، ولا بالبحث عن البرامج المتعلقة بها. وقد جاءت برامج الرقص والغناء في المقدّمة بنسبة 60 % من الآراء، بينما أتت الأفلام والمسلسلات في المركز الثاني بنسبة 24 %، أما النسبة الباقية فانقسمت ما بين تتبّع البرامج الأجنبية، الدينية والثقافية إضافة إلى الرياضية التي لم تتعد نسبتها 10 %، إذ لم تولها العيّنة محلّ الدراسة أي اهتمام. وقد ذكر التقرير أن الاهتمام السلوفيني بكرة القدم والرياضة ككل ليس بذلك القدر الكبير الذي يشبه بقية القارة العجوز والعالم أجمع، بل إن النسبة كانت أقلّ مما هي عليه الآن قبل تحقيق التأهل إلى المونديال على حساب الغريم التاريخي روسيا.