أعطى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أمس، الثلاثاء، إشارة انطلاق ثلاثة مشاريع مهيكلة على مستوى ولاية الجزائر، وهي المشاريع التي من شأنها تخفيف الازدحام المروري وفك الإختناق عن عدد من بلديات العاصمة. وقال رخروخ، في تصريح صحفي، عقب تفقده لعدد من المشاريع الطرقية بالجزائر العاصمة رفقة والي الولاية، محمد عبد النور رابحي، أن هذه المشاريع المهيكلة التي تم إعطاء إشارة انطلاقها أمس: "يجب أن تسلم في الآجال، التي تتراوح بين 8 و14 شهرا، وذلك من أجل "تسريع عملية فك الخناق على العاصمة، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون". وفي هذا الاطار قام الوزير بتفقد مشروع الشطر الثاني من الطريق الرابط بين بن عكنون (05 جويلية) وخرايسية الذي من شأنه فك الاختناق على العديد من البلديات خاصة بلديات العاشور، درارية، بابا احسن وخرايسية. وحسب التوضيحات التي تم تقديمها بالمناسبة، فإن هذا الطريق الذي يمر جزء كبير منه عبر أراضي "دنيا بارك" يشمل على عدد من المنشآت الفنية الكبرى كالجسور. وينقسم هذا المشروع إلى ثلاثة أشطر، حيث سيتم الاطلاق في الشطر الثالث قريبا. وأكد رخروخ على "ضرورة تسليم كل أجزاء هذا المشروع قبل نهاية سنة 2024″، نظرا لأهميته في فك الخناق على عدد من البلديات ذات الكثافة السكانية الكبيرة وأيضا لأن المشروع تم تسليمه بالتراضي لمؤسسة "كوسيدار" التي تعد من أكبر الشركات في الجزائر في هذا المجال. وطالب الوزير بتسليم الجزء الثاني الذي يربط بلديتي العاشور والدرارية "قبل شهر أبريل 2024". وبدوره، شدد والي ولاية الجزائر على ضرورة تسليم أجزاء هذا المشروع تدريجيا من أجل الاسراع من الاستفادة منه. من جهة أخرى، أعطى رخروخ إشارة انطلاق مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 63 الرابط بين بئر خادم وسحاولة بما فيها إعادة تهيئة المحول المتواجد على مستوى الطريق الوطني رقم 01. وفي هذا الإطار، أكد الوزير على تسليم هذا المشروع دفعة واحدة لأنه مشروع متكامل وأيضا لتفادي خلق اختناقات مرورية جديدة في أجزاء الطريق. وأبرز الوزير أن هذا الطريق يساهم في التخفيف من الحركة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم 01 الذي يستقبل أكثر من 100 ألف سيارة يوميا. ..انطلاق مشروع إنجاز النفق الأرضي بالشراقة وببلدية الشراقة، أعطى الوزير أيضا إشارة انطلاق مشروع النفق الأرضي على مستوى الطريق الوطني رقم 41 الذي يشمل مدخلا إلى المستشفى العسكري الجديد للأم والطفل ومفترق الطرق. وبعين المكان، أكد الوزير على ضرورة الحفاظ على سيولة حركة المرور بالمنطقة خلال فترة انجاز هذا المشروع عن طريق فتح معابر ظرفية وإلزامية تسليم المشروع في الآجال المحددة. وعاين الوزير، مشروع النفق الأرضي، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي وأعضاء اللجنة الأمنية الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الشراقة، نواب المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة، المدراء التنفيذيون، إطارات الولاية وإطارات وزارة الاشغال العمومية. وأطلق المسؤول الأول عن القطاع إشارة الانطلاق في عملية تجسيد المشروع التنموي الذي يعمل على تخفيف الضغط المروري في العاصمة وتسهيل تنقل المواطنين. ..جملة من الإجراءات الأمنية تحسبا للتقلب الجوي سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر، جملة من الإجراءات الأمنية على مستوى الطرقات الرئيسية والفرعية لتسهيل حركة المرور وتوعية المواطنين، تزامنا مع التقلبات الجوية التي تشهدها الولاية، حسب ما أفاد به، أمس، الثلاثاء، بيان لذات لمصالح. وأوضح المصدر ذاته، أنه "تزامنا مع التقلبات الجوية التي تشهدها مختلف ولايات الوطن، اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر جملة من الإجراءات الأمنية الخاصة على مستوى الطرقات الرئيسية منها والفرعية ومختلف النقاط والمحاور بهدف تسهيل حركة المرور وتوعية المواطنين بضرورة أخذ الحيطة والحذر تجنبا لأي انزلاق في الطرقات". وأضاف أن "المصالح العملياتية تعمل في الميدان لضمان الانسيابية المرورية من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والتمركز على مستوى الطرق الرئيسية والفرعية، ناهيك عن الاستعانة بمختلف فرق الدراجات نارية داخل المناطق الحضرية العمرانية والطرق السريعة، كما تقوم عناصر مختلف فرق الأمن العمومي على إخلاء الممر الاستعجالي تحسبا لأي طارئ، إلى جانب التدخل الآني والفوري حيال أي مركبة من شأنها عرقلة حركة المرور إثر عطب أو حادث". وأشار البيان، إلى أن خلية الاتصال والعلاقات العامة "تسهر على تحسيس وتوعية السائقين بالسلامة المرورية واحترام قانون المرور وقواعد السياقة السليمة مع المراقبة الدورية للسيارة". وأكد أن مركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر "يبقى في استقبال بلاغات المواطنين والإخطار الآني لقوات الشرطة العاملة في الميدان من أجل التدخل في الوقت المناسب"، مذكرا بأنه "تم وضع تحت تصرف المواطنين الخط الأخضر1548 وخط النجدة 17 إضافة إلى خط 104 وتطبيق (ألو شرطة) وصفحة الفايسبوك لأمن ولاية الجزائر للتبليغ. ..توقيف عصابة تحتال على المواطنين تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر الممثّلة في فصيلة المساس بالممتلكات بفرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالجزائر العاصمة، من توقيف شخصان مشتبه فيهما عن قضية تكوين جمعية أشرار لارتكاب جناية التزوير واستعمال المزور في عقود ومحررات إدارية، المشاركة في التزوير. وأفاد بيان للمصالح ذاتها، أنّ العملية جاءت بعد تقدم 5 ضحايا إلى مقر مقاطعة الشرطة القضائية، لإيداع شكاوي بخصوص تعرضهم للنصب من قبل شخص اقترح عليهم محلات تجارية وسكنات وكذا مركبات يتّم تسديد قيمتها عن طريق التقسيط. وأضاف البيان، أنّ العملية أسفرت عن حجز 3 عقود إيجار مزورة، 3 عقود تنصيب مزورة، 8 وصلات تسديد خاصة وأوامر بالدفع بمحل تجاري، مبلغ مالي قدر ب 795000.00 دينار من عائدات النصب وجهاز ماسح ضوئي مزود بخدمة طابعة ملونة. وتعود حيثيات القضية إلى تعرف الضحايا على المشتبه فيه عن طريق أصدقاء وزملاء في العمل، حيث يقوم هذا الأخير بربط علاقة بهم وإيهامهم بمحلات، سكنات وسيارات مقابل عقود وهمية،عقود إيجار ووصولات دفع يزورها رفقة صديقه، حيث يقوم بوضعها تحت تصرف الضحايا بعد دفعهم لقسطين أوثلاث من المبلغ المطلوب.