ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان أمس الأربعاء بستوكهولم مناصفة مع نظيره يان كنوتسون، كاتب الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد دورة المشاورات السياسية الجزائرية-السويدية، حسب بيان للوزارة. بهذه المناسبة, استعرض الطرفان مجمل العلاقات الثنائية كما بحثا آفاق تعزيزها في مختلف المجالات. و قد سمح هذا اللقاء بتحديد مشاريع تعاون تعود بالفائدة للبلدين لا سيما في قطاعات الرقمنة والمؤسسات الناشئة و الطاقة و البيئة و التعليم و التبادل الأكاديمي و الفلاحة و الصناعة, يضيف بيان الوزارة. كما أوضح ذات البيان أنه تم أيضا خلال هذه الجلسة بحث القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع في فلسطينالمحتلة و قضية الصحراء الغربية المحتلة و الوضع في منطقة الساحل. و خلص البيان إلى أن الطرفان جددا "الاهتمام بالحفاظ على الآلية المنتظمة للمشاورات السياسية الثنائية" كما اتفقا على أن "يتم عقد الدورة المقبلة المقررة في الجزائر، خلال سنة 2024" معربين عن التزامهما ب "تكثيف تبادل الزيارات الوزارية و العمل معا لتشجيع المتعاملين بكلا البلدين على إبرام شراكات مثمرة تعود بالفائدة على البلدين. يذكر أن السيد مقرمان يقوم منذ الاثنين الماضي بجولة إلى ثلاثة بلدان أوروبية لإجراء مشاورات سياسية ثنائية.