* 21 قتيلاً و50 مصاباً في قصف على خان يونس ومدرسة بمخيم المغازي ذكر موقع "i24NEWS" الصهيوني أنّ "إسرائيل" انخرطت في أغلى حرب في تاريخ الكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه "تمّ إنفاق ما يقرب من 60 مليار دولار حتى الآن، من دون حساب المجهود الحربي". وقبل يومين، قالت "القناة 12" الإسرائيليّة، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، يدرس إغلاق بعض المكاتب الحكوميّة، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب، القائمة منذ السابع من أكتوبر من العام الفائت. وكانت تقارير اقتصادية قد تحدثت عن الأضرار الكبيرة التي تصيب القطاع السياحي والخدماتي في "إسرائيل"، حيث ذكر تقرير موقع "غلوبس" الإسرائيليّ، "أنّ مرفق السياحة انخفض في فئته بنسبة 73%. وسُجّلَ انخفاض بنسبة 64% في حجم المعاملات، كما سُجّلَ انخفاض بنسبة 26% في متوسط مبلغ المعاملة". ..إسرائيل عاجزة عن حسم معركة الأنفاق وغزة كشفت عجز الأوروبيين لا تزال الصحافة العالمية تواصل تسليط الضوء على تطورات حرب إسرائيل على قطاع غزة والصعوبات التي تواجه قواتها هناك، فضلا عن إمكانية تمدد المواجهة إلى جبهات أخرى بالمنطقة. وشكك مقال بمجلة فورين بوليسي في قدرة إسرائيل على كسب ما سماها "معركة الأنفاق"، مشيرا إلى أن تدمير شبكة أنفاق غزة عملية مرهقة وتسير ببطء. ولفت المقال إلى تساؤلات بدأ يطرحها خبراء ومحللون تشكك في نجاح جيش الاحتلال الإسرائيلي في صراعه مع الأنفاق، وتدعو إلى استخلاص الدروس من هذه "الحملة". وقالت صحيفة لوموند الفرنسية، في تقرير لها من القدسالمحتلة، إن اليمين المتطرف في إسرائيل يشوش على حكومة الحرب، وجعلها عاجزة عن تحديد خيارات غير الاستمرار في حرب تبدو بلا نهاية. وأضافت الصحيفة أن الأيام القليلة الماضية أخرجت إلى العلن كل تناقضات حكومة بنيامين نتنياهو، لافتة إلى شدة ضغوط القوميين في الحكومة على نتنياهو، التي اضطرته لإلغاء بعضِ الاجتماعات. وفي مقال بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، قال الكاتب ديفيد برين إن الدرس الأهم في حرب غزة هو أن النصر المطلق لم يعد ممكنا كما كانت عليه الحال عام 1967. وأضاف برين أن خصوم إسرائيل أصبحوا اليوم أقوياء للغاية كما أن الظروف الجيوسياسية شديدة التعقيد، وتابع قائلا "من المؤسف أن اليوم التالي بالنسبة لإسرائيل في غزة يعني بداية التعامل مع لبنان باعتباره ساحة المعركة التالية". بدوره، رأى عاموس هرئيل في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن المواجهة العسكرية قد تكون الخيار الوحيد المتبقي في الشمال. وحذر المقال من أن الوضع في الجبهة الشمالية ليس أقل تعقيدا منه في غزة، وأنه مرشح للتدهور أكثر، "ليس فقط لأن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيسعيان إلى الانتقام لمقتل صالح العاروري، بل لأن إسرائيل في وضع معقد أصلا، وهو ما قد يدفعها إلى تحرك عسكري أوسع". أما صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فقد نقلت عن مسؤول أميركي كبير -لم تذكر اسمه- في تعليقه على التوتر في البحر الأحمر أن واشنطن تسير على حبل مشدود في المنطقة. ودعا المسؤول الجهات الفاعلة إقليميا إلى استخدام نفوذها لتجنب التصعيد، مشددا على أن الولاياتالمتحدة ستدافع عن سفنها وطواقمها التي تعبر المنطقة. وتوقع أن تكون محادثات بلاده مع إسرائيل حول غزة صعبة، مجددا الإشارة إلى وجود خلافات بين الطرفين بشأن من يحكم قطاع غزة بعد الحرب. أما مجلة إيكونوميست البريطانية، فقد حللت ما سمته ارتباك الدبلوماسية الأوروبية حيال الحرب في غزة، وخلص تحليلها إلى أن أوروبا منقسمة، وأن ذلك يحدث كلما احتاج الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع أزمة خارج فضائه. وقالت إن الأسوأ من الانقسام في الرأي هو عجز الأوروبيين عن إسماع صوتهم، و"الحرب في غزة ذكرتهم مجددا بهذه الحقيقة". .. 21 قتيلاً و50 مصاباً في قصف على خان يونس ومدرسة بمخيم المغازي أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، بمقتل 21 شخصاً وإصابة نحو 50، جراء قصف إسرائيلي على منزل بخان يونس ومدرسة تابعة ل«الأونروا» في مخيم المغازي بوسط قطاع غزة. ذكر التلفزيون الفلسطيني أن 17 شخصاً بينهم 12 طفلاً قتلوا في القصف الذي طال منزلاً في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كان يضم عدداً كبيراً من النازحين، بينما ذكرت وكالة «الأنباء والمعلومات الفلسطينية» أن 50 آخرين أصيبوا بجروح وصفتها بالمتفاوتة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وحسب الوكالة، فقد قُتل 4 أشخاص في قصف على مدرسة تابعة ل«الأونروا» في مخيم المغازي. وذكرت أن طائرة مُسيَّرة أطلقت النار بكثافة على منازل وشوارع في المخيم، بالتزامن مع قصف من الطائرات الحربية، وإطلاق نار مكثف من المدفعية قرب مدخل المخيم على شارع صلاح الدين. من جهة أخرى، نقلت الوكالة عن شهود عيان، أن حريقاً اندلع شرق مخيم النصيرات جراء تواصل القصف الإسرائيلي. ونقلت الوكالة أيضاً عن مصادر، أن طائرات حربية شنت غارات عنيفة على منطقة تل الزعتر ومدينة دير البلح، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، تزامناً مع إطلاق زوارق حربية النار بشكل مكثف غرب دير البلح.