قرر المدرب البرتغالي كارلوس كيروش قبل أيام الاعتذار لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي عن تدريب منتخب "الخضر" وخلافة جمال بلماضي، الذي تقرر إنهاء مهامه على خلفية المشاركة الكارثية لرفقاء القائد رياض محرز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في ساحل العاج. نقل موقع "العربي الجديد"، الاثنين، معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض ذكر هويته، تكشف أن تراجع كارلوس كيروش عن تولي هذه المهمة خلط حسابات النجم السابق للخضر كريم زياني، الذي كان من المفترض أن يتولى منصب مدرب مساعد في الجهاز الفني للمدرب البرتغالي. وتضيف المعلومات نفسها أن كريم زياني كان حاضراً في الجزائر خلال الأيام الماضية تحسباً لقدوم كارلوس كيروش، قبل أن يُغادر إلى مسكنه في فرنسا بعد التطورات التي حدثت مع المدرب السابق للمنتخب المصري، ثم توجه رئيس اتحاد الكرة وليد صادي صوب التفاوض مع اسمين آخرين لخلافة جمال بلماضي، وهما البرتغالي جوزيه بيسيرو والبوسني فلادمير بيتكوفيتش، وهذا الأخير يُعتبر الأوفر حظاً حالياً. وكان كارلوس كيروش قد أخبر وكيل أعماله عن رفض العرض الجزائري رغم تقدم المفاوضات بسبب تأثره بالشائعات والمغالطات التي انتشرت في بعض الصفحات الجزائرية بمواقع التواصل الاجتماعي حول شخصه، مثل ما قيل حول إصابته بمرض "ألزهايمر" وأن ذلك من أسباب فسخ عقده مع الاتحاد القطري لكرة القدم. ورغم هذه التطورات، إلا أن اسم كريم زياني لم يسقط من حسابات رئيس اتحاد الكرة الجزائري وليد صادي بشكل نهائي، فإن تعذر تعيينه في الجهاز الفني للمدرب القادم، فقد تلقى وعداً بتعيينه مدرباً لمنتخب الخضر لأقل من 17 سنة.