تنظلق اليوم الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بمشاركة 19 بلدا بينها دولة فلسطين كضيف شرف تحت شعار "السماع الصوفي، لحن المقاومة وأنغام الثورة"، وذلك تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير 1954- 2024، مع الاحتفاء بشخصية الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة اليحياوي القادري في ذكراه المئوية (1924- 2024)، اعترافا بما قدمه لفن السماع الصوفي في الجزائر. تتميز الطبعة العاشرة المنظمة بولاية الأغواط الى غاية 30 مارس، بحضور فرقة "أحباب المصطفى" الإنشادية من مدينة نابلس الفلسطينية، ومشاركة رئيس المجلس الأعلى الصوفي لبيت المقدس والديار الفلسطينية، عبد الكريم نجم، وأعضاء المجلس، يكشف محافظ المهرجان، أحمد بن الصغير. وخلال ندوة صحفية بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، ذكر منظمو التظاهرة أن الطبعة العاشرة، تعرف مشاركة 6 فرق وطنية و11 فرقة دولية تمثل 19 بلدا من بينها تركيا ، سوريا، العراق، اليمن، أوزبكستان، البوسنة والهرسك، إيران، ، إيطاليا، أندونيسيا، قرغيزستان روسيا، تونس، موريتانيا، نيجيريا وكوريا الجنوبية، وعلى غرار العروض التي ينتظر تقديمها فوق خشبة المسرح الجهوي "بلقاسم فنطازي" بالأغواط، ستتوزع الأنشطة الجوارية للمهرجان على بلديتي حاسي الرمل وعين ماضي وبالولاية المنتدبة آفلو، مع تنظيم ندوة فكرية بمركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط بمشاركة 36 باحثا جزائريا وأجنبيا للحديث عن الطريقة القادرية للشيخ بن الحرمة وعن التصوف وأبعاده الحضارية والتصوف في الجزائر والنضال التحرري وكذا التصوف ونصرة القضية الفلسطينية.