وحسبما دار في قاعة المحاكمة فقد أنكر المتهم في القضية الحال الجرم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وانه وقع ضحية عملية نصب و احتيال من طرف الضحية الذي التقى به بمنطقة عنابه وهناك أوهمه بأن له صديق بالعاصمة يعمل كسائق بالسفارة الفرنسية، و يمكنه أن يحضر له فيزا إلى فرنسا في ظرف قصير مقابل مبلغ مالي قدره 5 ملايين سنتيم كدفعة أولية .ومن جهة أخرى فقد صرح الضحية بأنه التقى مع المتهم في الشارع منن أجل تبديل العملة، بعد أن قدم له مبلغ 2000 اورو مقابلها تسلم مجموعة أوراق مقطعة بكيس بلاستكي، وأما بالنسبة للدفاع فقد أشار خلال مرافعته، أنه عندما القي القبض على موكله لم يكن بحوزته أي مبلغ مالي، و هذا ما يسقط التهمة عليه، و أنه وجد بعين المكان لاسترجاع المبلغ المالي من عند الضحية عندما اكتشف أنه يتلاعب به، لهذا التمس براءته من هيئة المحكمة.