قال سامي أبو زهري، القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الثلاثاء إن الحركة تستهجن دعوات واشنطن والغرب لها لقبول اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن غزة على اعتبار أن حماس هي التي تعيق التوصل إلى اتفاق. وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للحركة أن إسرائيل غير معنية بالتوصل إلى صفقة جادة في غزة ولا تزال تراوغ تحت الغطاء الأمريكي الذي يسهم في التضليل. …بايدن يؤكد أن نتنياهو يوسع الحرب لمصلحته السياسية أيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاعتقاد السائد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوسع الحرب على قطاع غزة "من أجل الحفاظ على مصالحه السياسية". وفي مقابلة خاصة مع مجلة "تايم" الثلاثاء، سُئل بايدن عما إذا كان يؤمن بصحة التلميحات الإسرائيلية التي تشير إلى أن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل مصالحة السياسية، فأجاب: "هناك أسباب وجيهة تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج". وأشار بايدن إلى التحديات السياسية التي واجهها نتنياهو قبل بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 بخصوص تغيير الدستور وفرض إصلاحات قضائية. وأضاف: "ذلك نقاش داخلي ليس له أي نتيجة، ومن الصعب القول ما إذا كان نتنياهو سيغير موقفه أم لا" من تلك الإصلاحات. وبخصوص حرب غزة، قال بايدن إن خلافه الرئيسي مع نتنياهو هو بشأن "ما سيحدث بعد انتهاء حرب غزة، وهل ستعود القوات الإسرائيلية إلى القطاع؟". وأوضح أنه تحدث مع المسؤولين في مصر والسعودية والأردن والإمارات بخصوص ذلك، قائلا: "إذا كان الأمر هو عودة القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، فلا يمكن أن ينجح ذلك". وشدد على وجوب "الانتقال إلى حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)". ..أشعلتها صواريخ "حزب الله".. غابات الشمال الإسرائيلي تحترق تواصل طواقم إطفاء الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، محاولات إخماد حرائق واسعة في الشمال أشعلها سقوط صواريخ ومسيّرات أطلقها "حزب الله" من لبنان، ويهدد الجفاف والحر بانتشارها. هذه الحرائق بدأت الأحد، غير أن حدتها زادت الاثنين، وما إن حدت طواقم الإطفاء من انتشارها في مناطق فجر الثلاثاء، حتى نشبت في مناطق أخرى. وتسببت الحرائق في إجلاء سكان من بلدات إسرائيلية في الشمال سبق أن جرى إخلاؤها تحت وطأة بداية المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر الماضي. وحسب موقع "واينت" الإخباري العبري، أصيب 16 شخصا بينهم 7 جنود احتياط، بصورة طفيفة جراء استنشاق الدخان. وفي وقت سابق الثلاثاء، دوت صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عديدة بالقرب من الحدود اللبنانية، تحذيرا من إطلاق صواريخ ومسيّرات من لبنان. ووفق "واينت"، "تم اعتراض طائرتين مسيرتين فوق الجليل الأعلى، عقب تفعيل صفارات الإنذار صباح الثلاثاء". وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "جلسة لتقييم الأوضاع بشأن الحرائق الهائلة في شمالي البلاد ومنطقة كريات شمونة عقب رشقات صاروخية من لبنان"، وفق هيئة البث. وأضافت هيئة البث الرسمية، الثلاثاء، أن الجيش شارك في محاولات إخماد الحرائق، وتمت السيطرة عليها. لكن بعد وقت قصير أفادت إذاعة الجيش، الثلاثاء، باندلاع حريق بالقرب من مدينة صفد. وقالت الإذاعة: "بعد سلسلة من الإنذارات في التجمعات السكانية في الجليل، اندلع حريق في غابة بيريا بالقرب من صفد نتيجة شظايا صاروخ سقطت واشتعلت". وتابعت أن فرق الإطفاء وقوات الأمن تعمل في مكان الحريق. وحسب سلطة الإطفاء الإسرائيلية، في بيان الثلاثاء، فإنه "خلال الليل، وبعد أكثر من 9 ساعات من مكافحة الحريق، تمكنت طواقم الإطفاء من السيطرة على حريق اندلع قرب منطقة عاميعاد". وأضافت أن "18 فرقة إطفاء من المناطق الشمالية والساحلية والوسطى عملت على السيطرة على النيران، إلى جانب قوات من الجيش والشرطة". وتابعت: "مع أول ضوء (من نهار الثلاثاء)، انطلقت 4 طائرات من سرب الإطفاء الجوي "إلعاد" لمساعدة فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق".