قال محافظ المهرجان الوطني للشعر الملحون " سيدي لخضر بن خلوف " أن التحدي الأكبر لهذه الطبعة التي ستقام أيام 28، 29، 30 سبتمبر 2024، يتمثل في إسترجاع روح المهرجان الحقيقية وإعادة فعالياته إلى مدينة سيدي لخضر وإلى بعدها الرمزي والثقافي من خلال إحياء وعدة سيدي لخضر بن خلوف وتقديم عروض للفروسية والفنتازية، وكذا محاولة العمل على التوثيق الاعلامي لهذه التظاهرة من خلال مشاركة وسائل الاعلام لهذه الطبعة. خلال ندوة صحفية بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي نظمها صبيحة أمس مدير الثقافة والفنون ومحافظ المهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون بحضور خليدة بن باي مديرة دار الثقافة، وأعضاء من محافظة المهرجان من بينهم حفيد سيدي لخضر بن الخلوف الفنان التشكيلي بوفرمة الحاج، وقامات فنية وثقافية، وأساتذة جامعيين، تم تقديم الملامح الكبرى للمهرجان الثقافي الوطني للشعر الملحون المهدى للشيخ سيدي لخضر بن خلوف في طبعته الحادية عشر تحت شعار " سيدي لخضر بن خلوف وشعر المقاومة " . وحسب محافظ المهرجان فأن هذه التظاهرة الثقافية أصبحت فضاءا للتعبير الشفوي عن الشعر الملحون وللحفاظ على تاريخ ومعاني هذا الفن والأدب الشعبي. وأشارت مديرة دار الثقافة خليدة بن باي في تصريحها أن هذا المهرجان الشعبي الذي يقام سنويا بولاية مستغانم يأتي تكريما للشاعر سيدي لخضر بن خلوف الشخصية الفذة التي لها رمزية وحضور في الذاكرة الشعبية والنضالية الشعبية الجزائرية والذي يعرف مشاركة كل المهتمين بهذا النوع الفني من مختلف ولايات الوطن. وقد أعلن عن تنظيم الجمع السنوي لسيدي لخضر بن خلوف بمسجد الضريح في اليوم الثاني من المهرجان وندوة أكاديمية بعنوان سيدي لخضر بن خلوف الشاعر والمقاوم تنظم بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي التي ستحتضن الافتتاح يوم السبت 28 سبتمبر بداية من الساعة السابعة مساءا بحضور وزيرة الثقافة والفنون ووالي الولاية، بحيث سيتم عرض تركيبات فنية يشارك فيها فنانين وشعراء وكتاب، مع تقديم تكريمات لشخصيات هامة .