غوتيريش: حان الوقت لوقف الحرب على غزةولبنان أعرب مندوب الجزائر الدائم، عمار بن جامع خلال جلسة لمجلس الأمن حول لبنان، عن تضامن الجزائر التام مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش بعد قرار سلطات الاحتلال بوصفه شخص غير مرحب به. وأكد بن جامع في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن حول لبنان، عجز مجلس الأمن على التحرك والتصرف كان له ثمنا واضحا، مبرزا أن إسرائيل ليست فوق القانون، وعلينا إخضاعها للمساءلة. وتابع بالقول، أنه لا بد من إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد عمار بن جامع، أن هناك حاجة ملحة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجميع يسعى إلى نهاية حلقة العنف باستثناء دولة الاحتلال الإسرائيلي، متسائلًا: إلى متى سيظل المجتمع الدولي عاجزًا في وجه تحدي إسرائيل.. سنفشل في التنفيذ الكامل للقرار 1701 خاصة الجزء المتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية. وشدد على أن الشرق الأوسط بحاجة إلى تضافر الجهود من الجميع للتوصل إلى حل مستدام ودائم للأزمة، لافتًا إلى أن هذه الحلول من شأنها أن تطالب الاحتلال الإسرائيلي في الدول العربية. وفي ختام كلمته طالب بضرورة قيادة دولة فلسطينية على حدود الرابع من جوان وعاصمتها القدس الشرقية. ..غوتيريش: حان الوقت لوقف الحرب على غزةولبنان شدد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، الأربعاء، على أن الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزةولبنان ووقف التصعيد الذي يقود شعوب الشرق الأوسط إلى كارثة. وأكد أنطونيو غوتيريش، في إحاطته بمجلس الأمن الدولي، أن الأحداث الجارية توضح أنه حان الوقت ل"الوقف الفوري" لإطلاق النار في قطاع غزة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين وإحراز تقدم نحو حل الدولتين، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية في لبنان والعمل نحو التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 و1701، وتمهيد الطريق للجهود الدبلوماسية من أجل السلام المستدام. ولفت غوتيريش النظر إلى أنه منذ أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 1700 شخص في لبنان، بما في ذلك أكثر من 100 طفل و194 امرأة، إضافة إلى نزوح ما يتجاوز 346 ألف شخص من منازلهم، مذكرا بأن تقديرات الحكومة اللبنانية تبرز أن هذا العدد يصل إلى مليون شخص. وفي السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن استمرار تدهور الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس المحتلتين، مع تواصل العدوان العسكري وبناء المستوطنات وعمليات الإخلاء والاستيلاء على الأراضي وتكثيف هجمات المستوطنين "يقوض تدريجيا أي احتمال لحل الدولتين".