وقائع قضية الحال وحسب ما دار بجلسة محاكمة المتهم أنه ولعمليات السرقة المتعددة والتي بلغت45 عملية خلال شهرين بكل من حيي بلوزداد و سيدي امحمد بالعاصمة وبعد تعرف 4 ضحايا على المتهم بعد ورود القضية ضد مجهول، إلا أن بعض الضحايا تعرفوا على السارق وقدموا مواصفاته، وبعد التحريات تبين أن المشتبه فيه هو المتهم في القضية وتمت متابعته بجرم السرقة. المتهم وخلال جلسة محاكمته فند الوقائع المتابع بها كما نفى دفاع المتهم ان تكون لموكله أي علاقة بالسرقة كون موكلها كان متواجد في عمله ببراقي في حين حوادث السرقة وقعت في سيدي أمحمد و بلوزداد وأكدت على غياب الدليل المادي كون التهمة نسبت لموكلها جاءت عن طريق تصريحات الضحايا و التي جاءت مخالفة لشكل المتهم انه شخص طويل و اشقر و أرجعت سبب توجيه أصابع الاتهام لموكلها دون غيره هو أنه مسبوق قضائيا و هو ما جعله محل شبهة و قد طالبت الدفاع تبرئة ساحة موكلها لغياب أركان الجريمة.