أعلنت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، عن الحصيلة الرسمية لحوادث المرور المسجلة على مستوى الإقليم الحضري للولاية. وذكرت في هذا المجال، تسجيل خلال شهر مارس من السنة الجارية، 63 حادثا مروريا جسمانيا، خلف 67 جريحا، وضحية واحدة مقارنة مع شهر فيفري الفارط نجد ارتفاع طفيف بفارق 06 حوادث جسمانية و07 جرحى وبفارق قتيل واحد. أهم مسببات هذه الحوادث حسب مصالح الأمن الوطني عوامل متعلقة مباشرة بالسائق، نذكر منها التجاوز الخطير، الإفراط في السرعة أثناء التقلبات الجوية، عدم احترام إشارات المرور، لاسيما إشارات التخفيض في السرعة. ويضاف لهذه الأسباب، عوامل متعلقة بالمركبة، كعدم فعالية المكابح، وأخرى بالمحيط نذكر منها: تشويهات، حفر أو حواجز بالطريق، حالة العجلات وضغطها، بالنظر للارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، صلاحية الفرامل، عدم إهمال قواعد السلامة المرورية، مع تجنب الإفراط في السرعة. وذكرت ذات المصالح، مسائل عديدة أخرى لتجنب حوادث الطرقات منها: الحرص على التمهل والتعقل وعدم الإفراط في السرعة، خاصة أمام أماكن تجول العائلات (بالمحاذاة من مختلف المساحات الخضراء)، السياقة بحذر والعمل على تجنب الوقوف أو التوقف على حافة الطريق، والابتعاد قدر المستطاع عن الطريق، خاصة بالنسبة للعائلات. بالنسبة للمخالفات، تشير الأرقام المسجلة طوال شهر مارس 2012 هي: 1744 مخالفة مرورية منها 367 حالة سحب فوري لرخص السياقة، 104 لمدة 06 أشهر 263 لمدة 03 أشهر، أيضا 41 حالة وضع بالحظيرة، طبيعة المخالفة انحصرت في: عدم وجود لوحة على مركبات وزن الثقيل. عدم صلاحية مختلف التجهيزات الضوئية للمركبة، عدم وجود المنبه الصوتي، السياقة في حالة سكر، حمولة تتجاوز عرض المركبة، الوقوف الخطير، السياقة في حالة تعب و إرهاق، الوقوف والتوقف الممنوع، وحالات أخرى.. .