رفض رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية رشيد حنيفي الإستقالة من منصبه مثلما يطالبه به أعضاء المكتب التنفيذي للجنة، مؤكدا أن "جميع أعضاء المكتب التنفيذي مطالبون بالشيء ذاته لأني أرفض تحمل المسئولية الجماعية بمفردي". وأوضح حنيفي في تصريح صحفي بعد يوم عاصف من الانتقادات التي طالته بالجمعية العمومية للجنة الأولمبية: "من باب الاخلاقيات، إذا تم رفض حصيلة أدبية و مالية، فان كل المكتب مطالب بتقديم استقالته من بينهم المتحدث. وإذا رفض الأعضاء هذا الإجراء، فأنا أرفض تحمل المسئولية لوحدي". وكان أعضاء الجمعة العامة للجنة الاولمبية الجزائرية قد رفضوا السبت خلال الجمعية العمومية العادية الحصيلة الأدبية لسنة 2011 ب85 صوتا مقابل 3 أصوات و امتناع 8 أعضاء عن التصويت. بينما صادقوا على الحصيلة المالية ب62 مقابل صوتين وهو ما اثار دهشة المتحدث الذي أضاف: "منطقيا رفض الحصيلة الأدبية تعني آليا ومنطقي أن الحصيلة المالية ستعرف ذات المصير. لكن المفارقة انهم رفضوا الحصيلة الأدبية وصدقوا على الحصيلة المالية". وكان رئيس اللجنة الاولمبية قد رفض فكرة مغادرته القاعة قبل نهاية الأشغال مثلما أشير اليه بسبب الخلافات العديدة التي كانت تواجهه بأعضاء المكتب التنفيذي، موضحا بأنه قرر رفع أشغال الجمعية العامة. "لقد وضعت حدا لإشغال الجمعية العامة التي كانت تجري بهدوء، حتى لا أعطي الفرصة لأولئك الذين يريدون خلق البلبلة، وحتى لا تأخذ الجمعية العامة منعرجا آخر".