تمكن أكثر من 200 رعية مصري وما يزيد عن 80 شخصا يحملون الجنسية الجزائرية، أمس، من الفرار من ليبيا والدخول إلى الأراضي الجزائرية عبر معبر الدبداب الحدودي بولاية إليزي، في انتظار ارتفاع هذا العدد خلال الساعات القادمة، مع انتظار المئات من الألمان والأندونيسيين والعراقيين دورهم في طابور أمام شرطة الحدود الليبية. وعلى مستوى المركز الحدودي تين ألكوم بدائرة جانت الحدودية، قالت مصادر ل''الخبر'' إن ما يزيد عن 800 صيني يستعدون لتسوية وثائقهم على مستوى شرطة حدود ليبيا والجزائر للدخول إلى الأراضي الجزائرية، إضافة إلى تكفل شركة سوناطراك وولاية إليزي بهؤلاء اللاجئين إلى الجزائر، مع 10 ألمان وأكثر من 40 شخصا يحملون الجنسية التركية.