انتقد لحلو عليوات، المنسق الوطني المكلف بالإعلام لأعوان الحرس البلدي أمس تصريحات وزير الداخلية بخصوص رفض دمج أعوان الحرس البلدي في صفوف شرطة البلديات، وأعلن عن تنظيم اعتصام وطني في 22 من الشهر الجاري أمام مقر البرلمان. استنكر، أمس المنسق الوطني المكلف بالاعلام لأعوان الحرس البلدي في تصريح له، تصريحات ولد قابلية، واكد أن أعوان الحرس البلدي ليسوا أشخاصا متمردين بل عملوا وناضلوا خلال العشرية السوداء من أجل حماية أمن الجزائر وسلامة مواطنيها، وكشف عن تنظيم أعوان الحرس البلدي وقفة احتجاجية في 22 ماي تنديدا بعدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم وانشغالاتهم المرفوعة والتي من أهمها إحالة ملف أعوان الحرس البلدي على البرلمان على أساس أنهم ضحايا إرهاب وليس أعوان إدارة. وأكد المنسق الوطني المكلف بالإعلام أن قرار الدخول في احتجاجات تم اتخاذه بعقد اجتماعات ولائية شرق غرب جنوب وتخللها الاجتماع الولائي الأخير الأسبوع الفارط، موضحا أن هذا الأخير تناول عدة نقاط أساسية أهمها تصعيد الحركات الاحتجاجية أين يتم الاتفاق عن يوم 22 من الشهر الجاري كيوم اعتصام وطني لأعوان الحرس البلدي أمام مقر البرلمان. وندد لحلو عليوات بعدم استجابة الوصاية لمطالبهم التي نادوا بها لسنوات مشددا أنهم ضحية القانون التشريعي للعمل وأنهم عانوا الكثير خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر قائلا "عانينا الكثير خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر لهذا نطالب الوزارة الوصية أن تقدر المجهودات التي قمنا بها".