انتهى الكاتب والروائي واسيني الأعرج من كتابة رواية "مملكة الفراشة" وستنشر في شهر جوان في "مجلة دبي الثقافية" مما سيمنحها فرصة توزيع ممتازة نحو 30 ألف نسخة، وستخرج في سبتمبر عن "دار الآداب" بمناسبة معرض الجزائر وبيروت. "مملكة الفراشة" تتحدث ليس عن وضعيات الحروب الأهلية ولكن عن نتائجها من انتقامات وجنون وعزلة، فكثيرا ما نتحدث عن ضحايا الحروب الأهلية ونفرح لتوقفها وننسى أن ما سينشأ بعد ذلك هو حالة جهنمية كبيرة. ولذلك الرواية تأخذ عائلة تنعكس العزلة على أفرادها بأشكال مختلفة، رجل يعمل في مخبر صيدلة ويضطر إلى المغادرة بسبب اللعب بالأدوية والمتاجرة بأعضاء المرضى فيتقلص عمله المخبري في بيته، بينما الزوجة مدرسة لغة فرنسية تتباعد خوفا من الجريمة ثم تدخل في عالم القراءة لدرجة الالتباس مع أبطال الروايات بينما "البت ياما" وهو اسمها تغرق في "فيس بوك"، وتنشأ قصة حياة افتراضية، فالعزلة قاتلة ومدمرة وتربي أوهاما خطيرة في الناس، والنهايات تراجيدية طبعا داخل مدينة منقسمة يفصل بينها جسر هو في النهاية الحافة بين الموت والحياة.