سجل الإنتاج الحيواني بمختلف أنواعه تطورا معتبرا بولاية تيزي وزو خلال 2010 مؤكدا بذلك المنحنى التصاعدي خلال السنوات الثلاث الأخيرة في إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء وإنتاج العسل. وأشارت حصيلة للمصالح الفلاحية أن إنتاج اللحوم الحمراء بلغ خلال 2010 ما كميته 137 90 قنطارا مقابل 020 73 قنطار في 2009 وهو ما يمثل تطورا بنسبة 23 بالمائة . وبلغ إنتاج لحم البقر لوحده أكثر من 72 الف قنطار أي حوالي 80 بالمائة من الكمية الإجمالية من اللحوم الحمراء المنتجة .وتم جمع هذه الكمية على مستوى المذابح المراقبة صحيا والمنتشرة عبر 16 بلدية . وأرجع المكلف بالإنتاج الحيواني هذا التحسن المسجل في الإنتاج أساسا إلى توفر الكلأ بكميات معتبرة خلال 2010 التي تميزت بتهاطل كميات هامة من الأمطار سمحت للفلاحين بتخزين ما لا يقل عن 622 664 2 قنطارا ناجمة عن تطوير عدد من أنواع التغذية ذات القيمة الغذائية القوية . وبالنسبة للحوم البيضاء كشفت مديرية المصالح الفلاحية في حصيلتها أن الإنتاج وصل خلال 2010 إلى ما كميته 333 182 قنطارا مسجلا بذلك زيادة بنسبة 38 بالمائة مقارنة بالعام الذي من قبل وهو ما يمثل إنجاز 141 بالمائة من الهدف الذي سطره عقد النجاعة . كما أن إنتاج البيض كان هاما بحيث بلغ 136 مليون وحدة أي بزيادة قدرها 13 مليون عما أنتج سنة 2009 . واعتبر نفس المسؤول أن النمو المقدر ب 000 50 قنطار من اللحوم البيضاء كان بفضل تزاوج عدة عوامل مواتية لا سيما القروض التي منحها عدد من المتعاملين في الشعبة مالكي المذابح الذين قاموا بتشجيع هذا النشاط عن طريق توقير كتكوت اليوم الواحد للمربين بالإضافة إلى الكمية الضرورية من التغذية طوال فترة التربية وبالمقابل يستفيد هؤلاء المتعاملين من الإنتاج بتوجيهه لمذابحهم الخاصة . أما إنتاج العسل فقد بلغ 194 3 قنطارا خلال 2010 أي بزيادة قدرها 28 بالمائة عن العام الذي سبق .وحسب نفس الحصيلة فإنه تم تجاوز الهدف الذي جاء في عقد النجاعة ب 184 بالمائة . ويبقى مستوى الإنتاج رغم ما سجله من تطور هام كما ذكر مسؤول الإنتاج الحيواني - دون المستوى المنشود وذلك بالنظر إلى القدرات الحقيقية التي تتوفر عليها الولاية في مجال إنتاج العسل والمقدرة بحوالي 000 500 خلية نحل .