يرتقب هذه السنة بولاية قالمة إعادة تأهيل أكثر من 25 إسطبلا للمواشي و15 حظيرة دواجن لتطوير شعبة إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء بالولاية حسبما علم من مصالح الفلاحة. وأشارت ذات المصالح إلى التحسن التدريجي الذي يعرفه إنتاج اللحوم بمختلف أنواعها بولاية قالمة والذي قدر خلال سنة 2010 بمجموع 98 ألف قنطار منها 65 ألف قنطار من اللحوم الحمراء و33 ألف أخرى لحوم بيضاء وذلك مقابل إنتاج إجمالي لم يتجاوز 59 ألف قنطار في الموسم الفلاحي 2008-.2009 وذكرت مديرية المصالح الفلاحية بولاية قالمة بالتدابير المتخذة لرفع الإنتاج في الفترة الماضية من خلال التركيز على علف الماشية المحسنة وتكثيف تربية الأبقار والأغنام والماعز كما تم -حسب ذات المصدر- إدخال 110 ألف وحدة من دجاج اللحم و2.500 ديكا روميا في إطار ما يعرف بقروض التموين. واستنادا إلى مديرية المصالح الفلاحية فإن الوضعية الحالية تعتبر مرضية مقارنة بالصعوبات التي تعترض الموالين والمربين والمتعلقة أساسا بأوضاعهم المالية الصعبة وغلاء وندرة وسائل الإنتاج . وأبرز المصدر ذاته المؤهلات الكبيرة التي تتوفر عليها ولاية قالمة والمساعدة على تحقيق إنتاج كبير من اللحوم الحمراء والبيضاء وحسب إحصائيات المصالح الفلاحية تقدر نسبة استغلال الإسطبلات 30 بالمائة والأرانب إلى 40 بالمائة فيما تصل نسبة استغلال حظائر دواجن اللحم إلى 9 بالمائة فقط والبيض إلى 38 بالمائة.