أكد مركز الأسرى للدراسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حرمت 250 طفلا و14 أسيرة من قضاء أجواء عيد الفطر المبارك بين ذويهم. وقال المركز الفلسطينى في بيان صحفي أمس "إن الفرحة في العيد لا تدخل قلوب 5000 آلاف أسير وأسيرة فلسطينية في السجون الصهيونية، ولا قلوب أمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وذويهم". مشيرا إلى أحوال السجون التي تسوء يوما بعد يوم، وهموم 12 أسيرا مضربا عن الطعام يصارعون الموت عند كل صباح وصلت أيام إضرابهم للمائة وهم في حال الخطر الشديد. وأكد أن العيد الحقيقي للأسرى وأهاليهم يوم عودتهم وتحريرهم ولقائهم بمحبيهم وأبنائهم، لافتا إلى أن الأسرى وأهاليهم يستقبلون العيد على غير حال المسلمين. وقال المركز في بيانه "الآخرين يستقبلونه بالبهجة والفرح والسرور، أما الأسرى وأهاليهم فسيستقبلونه بالدموع والآلام وحسرة الفراق وكل أشكال الحرمان من كل متاع الحياة الدنيا". من ناحيته، حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، من مفاجآت بخصوص 12 أسيرا مضربا عن الطعام على رأسهم الأسيران أيمن عيسى حمدان (المضرب عن الطعام منذ 100 يوم وعبد الله البرغوثى (المضرب منذ 95 يوما). وأضاف: "لا عيد يمر على الأسرى في ظل القلق الشديد على أرواح زملائهم وتحسبهم على أوضاع أطفالهم وحسرة أمهاتهم". في سياق متصل، أكدت المحامية حنان الخطيب أن الأسير عبد الله البرغوثي في وضع صحي متدهور للغاية بسبب إضرابه عن الطعام لليوم ال 95 على التوالي. وقالت الخطيب في تصريح صحفي، عقب زيارتها للبرغوثي في مستشفى العفولة (الإسرائيلى)، أن البرغوثي يعانى من عدم الشعور في يده اليسرى، وعدم القدرة على الوقوف والمشي, ويصاب بحالات دوخان, وبأعراض ومشاكل في الكلى والكبد، وأنه يحتاج إلى غسيل للكلى إذا تواصل إضرابه عن الطعام".