قال الفريق الأول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري - في تفنيد لمن يرددون استيلاء الجيش على السلطة - إن "شرف حماية إرادة الشعب اعز من حكم مصر." واضاف السيسي، الذي كان يخاطب جمعا من ضباط الجيش والشرطة، قائلا إن "للشعب المصري إرادته الحرة في اختيار من يشاء لحكمه وان القوات المسلحة والشرطة سيظلا أمناء على ارادة الشعب في اختيار حكامه". وقال ملمحا إلى أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي إن "في مصر متسع للجميع". ولكنه حذر في أول تصريح يدلي به منذ أحداث الأسبوع الماضي الذين يلجأون للعنف بأن لا تسامح معهم. فيما قال أحمد البرعي وزير التضامن الإجتماعي المصري إن الحكومة بدأت الاجراءات القانونية الضرورية لحل جماعة الإخوان المسلمين، بحسب تقارير اعلامية. يذكر ان حركة الاخوان المسلمين محظورة فعلا - على الأقل من الناحية الفنية - منذ عام 1954، ولكنها كانت قد سجلت نفسها كمنظمة غير حكومية منذ أمد غير بعيد. وفي حالة حلها بشكل قانوني، ستتمكن السلطات من مصادرة أصولها وممتلكاتها. وجه عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع رسالة لأنصار النظام السابق عبر فيسبوك قائلا إن مصر تتسع للجميع مطالبا إياهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيداً أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء.