من المقرر أن يبلغ انتاج الطماطم 400000 طن خلال حملة 2011/2010 مسجلا ارتفاعا قدره 20000 طن مقارنة بالموسم الفارط حسب توقعات اللجنة المهنية المشتركة لفرع الطماطم. و من مجموع 400000 طن من الطماطم المرتقبة للحملة المقبلة سيتم تحويل 314000 طن للحصول على 60000 طن من مركز الطماطم المركز مسجلا ارتفاعا قدره 50 بالمئة مقارنة بالموسم الفارط. غير أنها تبقى بعيدة عن حاجيات السوق الوطنية التي تتراوح ما بين 90000 طن و 100000 طن من مركز الطماطم و هو عجز سيتم تسديده من خلال الاستيراد. و تجدر الإشارة إلى أن الطماطم الصناعية التي تصنفها سياسة التجديد الريفي كفرع استراتيجي تزرع في أربع ولايات من الشرق الجزائري عنابة و قالمة و سكيكدة و الطارف. و أوضح رئيس اللجنة السيد مسعود شباح أنه بالرغم من أن الانتاج شهد ارتفاعا خلال السنتين الأخيرتين إلا أن الفرع يبقى بعيدا عن الأهداف المنشودة. و أكد أن الأداءات الحسنة تستدعي تبني استراتيجية جديدة تهدف إلى ديمومة الفرع. و يتعلق الأمر بتحسين اختيار الأنواع والتغطية الصحية و التسميد. ستسمح هذه العوامل برفع المردوديات تدريجيا لتبلغ 700 قنطار/هكتار مقابل ما بين 300 و 400 قنطار حاليا. و صرح أن القيام بعمل تقني عميق لتحسين المردوديات هو وحده الكفيل بضمان ديمومة هذا الفرع. و أضاف السيد شباح أن السلطات العمومية ينبغي أن تلعب دورها في التعميم و التحسيس و التكوين. و أشار إلى أن الدولة مطالبة بدعم الفرع من خلال وسائل انتاج و بذور و شتائل و ليس من خلال دعم مباشر. ينبغي مناقشة هذه الجوانب خلال ورشة وطنية ستنظمها هذه اللجنة في مارس المقبل بمشاركة مهنيين و متدخلين في البحث و التنمية و البنوك و التأمينات.