انتهى غموض اختفاء الطفل "واكد ميلود" البالغ من العمر السبع سنوات، ويدرس في الصف الثاني من التعليم الابتدائي القاطن بدشرة الشحيمة في بلدية الأربعاء بتيسمسيلت، بالعثور على جثته مرمية وسط الأحراش بالقرب من منزله العائلي. الطفل توارى عن الأنظار قبل أربعة أيام، ما دفع بعائلته إلى إخطار مصالح الدرك التي باشرت حينها عمليات تمشيط واسعة برفقة القوات المشتركة وبعض سكان المنطقة بقيادة قائد كتيبة الدرك ببرج بونعامة، أسفرت عن العثور على جثته وعليها آثار ضرب على مستوى الرأس بسلاح أبيض يرجّح أن يكون منجل حصاد. وعن مرتكب هذه الجريمة التي هزت مشاعر سكان تيسمسيلت وصدمت عائلة الضحية، ذكرت مصادر أمنية، أن سلسلة التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك، أفضت إلى العثور على ملابس شخص يقطن بنفس الدشرة يعاني من اضطرابات عقلية ملطّخة بالدماء داخل منزله، ما يعزز فرضية اختطافه وإزهاق روحه البريئة، كانت على يد هذا المختل عقليا، فيما لم يتضح بعد تعرض الضحية للفعل المخل بالحياء المنتظر أن تكشف عنه معاينة الطب الشرعي، وإلى ذلك ما تزال التحقيقات الأمنية متواصلة لكشف كل ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.