اهتز سكان حي وادي المعيز بمدينة قالمة ، ليلة أول أمس ، على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها الشاب ماضي زبير ، بعد ان عثر أحد المواطنين على جثته متفحمة و مرمية بإحدى الغابات المحاذية للحي بأعالي المدينة . الضحية البالغ من العمر 28 سنة . و الذي كان يعاني من اضطرابات عقلية حسب ما جاء على لسان شقيقه الذي تقدم الى مكتب آخر ساعة بقالمة الاسبوع الماضي ، لنشر اعلان عن غياب شقيقه الذي خرج من مسكنه العائلي يوم 19 جوان الماضي دون رجعة حيث تجند كل افراد العائلة وسكان الحي للبحث عنه دون جدوى ، لتشاء الاقدار ان يتم العثور على جثته بعد 20 يوما من الغياب محروقة و مرمية بين الادغال ، حيث اثبتت المعاينات الاولية انه تعرض لفعل اجرامي بعد ان وجد مكبلا بسلك معدني على مستوى الرقبة و الرجليين . و بعد اتخاذ الاجراءات القانونية بشأن الحادثة تم نقل جثة الضحية من طرف أعوان الحماية المدنية الى مصلحة حفظ الجثث على مستوى المؤسسة الاستشفائية الحكيم عقبي ، لإخضاعها للتشريح و معرفة الاسباب المؤدية للوفاة ، فيما باشر رجال فرقة الدرك الوطني بقالمة تحقيقات معمقة لفك ملابسات هذه الجريمة التي هزت مشاعر كل سكان المنطقة .