واصل عمال المجلس الشعبي الوطني وخصوصا فئة السائقيين، أمس، إضرابهم عن العمل احتجاجا عن الأوضاع والضغوط الكبيرة التي تعرضوا لها من قبل بروتوكل العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، الأمر الذي جعل بقية العمال يتضامنون مع الحركة الاحتجاجية ويضربون عن تناول وجبة الغذاء". وأوضح السائقون ،أمس، في تصريح لهم "انهم سيواصلون اضرابهم المفتوح الى غاية استجابة إدارة المجلس لمطالبهم بالإضافة إلى الكف عن تصرفات بروتوكول ولد الخليفة الذي أصبح يتعامل معهم بكثير من "القسوة و الشدة" مع السائقين والعمال داخل الغرفة السفلى للبرلمان. كما اشتكى العمال أيضا من تدخله في مجالات أخرى خارج تخصصه كالعمال الموجودين بإدارات المجلس، حيث أصبح –حسبهم- المتحكم في المجلس الشعبي الوطني"، وأضاف السائقون بالمجلس الشعبي الوطني "أن هناك عدة مطالب لم تتحقق بعد وهو تجميد جميع الترقيات منذ تولي الرئيس الحالي للمجلس الشعبي الوطني ولد خليفة لإدارة شؤون المجلس، رغم أحقية العمال بهذه الترقية المهمة، بالنظر للجهد الذي يقومون به. وقد التحق بقية العمال بالحملة الاحتجاجية والإضراب الذي شرع فيه سائقو المجلس الشعبي الوطني، حيث امتنعوا جميعهم عنة تناول وجبة الطعام ورفعوا مطالب الخاصة بترقية العمال التي لا تزال مجمدة منذ زمن طويل جدا" . من جانب آخر اعتبر العمال "أن بروتوكول العربي ولد خليفة كان في خلية الحرس الخاص لكنه انتقل إلى منصب التشريفات بتوصية ورغبة من رئيس المجلس وانه الآمر الناهي بالغرفة السفلى بالبرلمان رغم ان صلاحياته لا تسمح له بالتدخل في شؤون عمال المؤسسة".