طالب ممثلون عن تجار منطقة غرداية بضرورة تخصيص غلاف مالي خاص، وذلك من أجل منع انهيار اقتصاد المدينة وإنقاذ أكثر من 20 ألف منصب شغل مهدد بالبطالة، وذلك على خلفية توقف النشاط التجاري بسبب الأعمال التخريبية التي شهدتها المنطقة مؤخرا . وقال ممثلون عن التجار وأصحاب البيوت المخربة والمنهوبة، إن الخسائر التي تكبدها اقتصاد المدينة يقدّر 350 مليار سنتيم وهي قيمة البضائع والسلع المنهوبة والمحروقة في المحلات التجارية وبعض الشركات، وأكثر من 100 مليار هي قيمة البيوت التي تم تخريبها في أغلب أحياء المدينة. واضافوا أن عشرات التجار من وسط مدينة غرداية يواصلون نقل بضائعهم وسلعهم من المدينة، رغم العودة النسبية للهدوء إلى المدينة. وقال التجار الذين قرروا الرحيل باتوا غير قادرين على البقاء في المدينة بعد تكرار موجات الحرق والعنف، والتهديدات اليومية. ورغم عودة الهدوء نسبيا إلى المدينة، إلا أن الخوف ما يزال يسيطر على العديد من الأحياء رغم التغطية الأمنية.