طلب أمس موسى تواتي من مواطني ولاية تبسة تقديم حلول للمشاكل التي يعاني منها سكانها خاصة الشباب منهم لإيصال ولايتهم إلى الهدف المنشود وهو التطور. حيث طلب تواتي من المجتمع التبسي أن يقول كلمته حول الكيفية التي يود أن يرى بها بلاده، أسئلة كثيرة طرحت على مرشح الجبهة حول كيفية التكفل بالشباب البطال وتفعيل آليات التشغيل لصالح خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني. وتعهد تواتي أمام شباب ولاية تبسة باستحداث آلاف من مناصب الشغل الدائمة من خلال تشجيع الاستثمارات ب "خلق مؤسسات عائلية منتجة بدل إنشاء مصانع ضخمة لامتصاص غضب الشعب. ونفس الانشغال رفعه سكان ولاية سوق أهراس لموسى تواتي في تجمع شعبي حيث طالبوا بالتغيير وكذا استحداث وتوفير مرافق الحياة خاصة في المناطق الحدودية ومساعدة الشباب الذي يتوجه بكثرته للانحراف نظرا للفراغ الكبير الذي يعيشون فيه، حيث قالوا أنّ المنطقة فقيرة مطالبين بالنظر ومراجعة المشاريع الموزعة والتي لم تنصف الولاية متمنين في ذات الوقت أن تكون الجزائر دائما بخير، حيث رد تواتي على المواطنين أنّ المشاكل واحدة، وهي كلمة شباب واحد من خلال الولايات التي زارها، حيث قال أنّه في حالة وصوله لسدة الحكم سوف يمتثل دوره في رفع الاحتقار والذي أرجع سببه إلى غياب السلطة الفعلية للشعب، متحدثا عن إعادة تقسيم للريع البترولي بين الجزائريين والذي بصيغته الحالية هو "جائر". كما عاد تواتي إلى قروض أونساج التي قال أنّها "حل مؤقت لأنّ صاحبها مهدد بالحبس في حين لم يسدد القرض وهذا أمر غير معقول"، وعن صرف المال العام قال "يجب أن نفتح تحقيق في أماكن صرف المال الجزائري والذي فاق 700 مليار دولار خلال السبع سنوات الأخيرة دون أي نتيجة تحققت لصالح هذا الشعب"، مؤكد أنّه يجب مساءلة المسؤولين ومحاسبتهم في كل ميدان. وخاطب تواتي السوق أهراسيين من بلديتي سيدي فرج وأولاد إدريس قائلا " أنّ ولاية سوق أهراس ولاية فلاحية فسوف نؤهل اليد العاملة في الفلاحة ونثمن دور الفلاح من خلال إعطاءه راتب أحسن من راتب المهندس" مؤكد أنّه سوف يكون له نفس الحقوق الاجتماعية مثل الذي يشتغل بالقطاع الصناعي من تأمين اجتماعي وتقاعد وأيام عطل "لأنّه هو عماد الاقتصاد الجزائري". وعن قطاع الصحة تحدث تواتي عن رؤيته للنهوض به والذي يتمثل في تشييده للمستشفيات الجامعية والجوارية وتقريبها من المواطن وتوسيع الشبكة الصحية للبلاد لأنّ الفقراء حسبه لا يمكنهم التوجه للعيادات الخاصة لغلاء أسعارها، واعدا إياهم أن يزورهم زيارة ثانية وهو رئيس للبلاد ليعطيهم حقهم من لتنمية. ومن الطارف المحطة الثالثة في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية للمرشح موسى تواتي قال أنّ الجزائر ليست بلاد فئة معينة بل الجزائر لجميع الجزائريين حيث تجمع حوله مواطنو بلدية عصفور الذين جاءوا إليه محملين بمشاكل وهموم اجتماعية تؤرق كاهلهم مؤكدين في ذات الوقت دعمهم له إذا كانت نيته الحقيقية، وستكون المحطة الموالية في جدول تواتي لحملته الانتخابية هي ولاية عنابة. وفي قالمة انتقد تواتي القرار القاضي بإنشاء صندوق النساء المطلقات والذي حسبه يشجع على الطلاق، وقال أنّ المرأة بحاجة إلى دعم على جميع المستويات قائلا "أنّا أمجد المرأة هنا لأنّها أساس تربية المجتمع وعلينا كلنا إحترام أمهاتنا، علينا عدم ظلم المرأة لأنّها هي اللي توصلنا وتربينا وهي التي تكبرنا"، وبخصوص العدالة قال أنّه سوف يبني دولة ذات قانون وسيكون الجميع متساوون في الحقوق ووالواجبات وأمام العدالة، وبأنّه يريد إصلاح العدالة حتى يكون القاضي مسؤول أمام القانون لا غير ولا تفرقة أمامها بين الكبير والصغير "علينا أن نجعل من العدالة عدالة مستقلة لا تخضع للأوامر ولا يمكن للقاضي أن يكون مأمورا من أي كان فهو مأمور بقوة القانون وتطبيق القانون واحترام القانون"، وعبر عن رغبته في بناء دولة اجتماعية أين يتم فيها حماية الجزائريين "نحن نريد بناء دولة اجتماعية أين نحمي فيها المريض ونحمي فيه الفقير ونحمي فيها المطلقة ونحمي فيها اليتيم ونجعل من الإنسان رأس مال الدولة".