تأسف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمترشح للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل 2014 موسى تواتي اليوم الخميس بتبسة لوضع شباب هذه الولاية الذين يعانون البطالة. وخلال نشاط جواري قاده إلى وسط مدينة تبسة في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية تأسف تواتي لغلق المنطقة الصناعية للمدينة مما زاد -كما قال- من حدة البطالة وأدى بالشباب إلى اللجوء إلى السوق الموازية والتهريب. واستوقف بعض الشباب رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية طالبين منه نقل إلى سلطات البلد انشغالات سكان تبسة الذين -كما قالوا- يواجهون "نوعا آخرا من الإرهاب" والمتمثل في التهريب وما يحمله في طياته من آفات. وقال تواتي مخاطبا الشباب إن الحل لمشاكلهم يكمن في "العمل وتغيير نظام الحكم في البلد". وأشار إلى أن "الريع النفطي ثبط كل أشكال المبادرة في شتى الميادين وزاد من حدة فقر الطبقات الاجتماعية المعوزة" مضيفا أن التهريب الذي ألحق "أضرارا" بتبسة يعد "نتيجة هيمنة بعض الأفراد على الريع النفطي". ونفس الخطاب وجهه تواتي لسكان دائرة الونزة بنفس الولاية في حين ارتجل لقاء مع سكان سيدي فرج التي تعد إحدى البلديات الأكثر فقرا بولاية سوق أهراس الواقعة على الحدود الجزائرية-التونسية. وقال مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 2014 إنه "من المؤسف أن تعاني هذه المنطقة من البطالة في الوقت الذي لا يتم فيه استغلال مساحات من الأراضي الخصبة" مؤكدا أن حزبه يسعى لتجسيد دولة القانون التي تضمن العدالة الاجتماعية. وركز في هذا الصدد على "التغيير القائم على احترام خيار الشعب الجزائري" داعيا سكان المنطقة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أبريل 2014 للتصويت لصالح "المترشح القادر على ضمان كرامة الشعب الجزائري واحترام خياره".