غازل عبد الملك سلال، مدير الحلمة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، "الشاوية"، في معرض مخاطبته سكان ولاية تبسة باستحضار التضحيات الجسام للعديد من أبناء المنطقة أثناء الثورة التحريرية، للرد على من أراد الاستثمار في زلة لسانه بخصوص تصريحاته الأخيرة حول "الشاوية" والتي أحدثت ضجة كبيرة وقال "رسالتي للأوراس الأشم، كلنا عائلة واحدة". وتكلم سلال، خلال تجمع شعبي نشطه أمس بالمركز الثقافي محمد شبوكي بولابة تبسة ، عن الرجال الذين أنجبتهم المنطقة وما قدموه من تضحيات في سبيل تحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي، والرجال الذين كان لهم الفضل الكبير في استقلال الجزائر، ولمح إلا أنه لا يوجد أي شيء يمكنه أن يفرق بين أبناء الوطن الواحد بقوله "رسالتي للأوراس الأشم، كلنا عائلة واحدة". وأكد مدير حملة بوتفليقة، أن الجزائر أصبحت "جزيرة أمن واستقرار" بفضل السياسة الحكيمة التي اعتمدها الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه مقاليد الحكم، مؤكدا على الدور الذي تلعبه هذه الولاية بصفتها "بوابة للشرق وحارسة للحدود"، واضاف بان البرنامج الانتخابي الذي يعرضه المترشح عبد العزيز بوتفليقة يجعل هذه المسالة (الوحدة الوطنية) "أولوية" مذكرا بان "الجزائر استرجعت بفضل هذا الرجل أمنها واستقرارها بعد المأساة التي عاشتها على مدار عشرية كاملة" ليشيد في هذا السياق ببسالة سكان تبسة الذين "وقفوا بالمرصاد للارهاب وتصدوا له دون هوادة". ودعا سلال، الشباب إلى وضع مقارنة ما تعرفه الدول المجاورة للولاية وبحكم قربهم من المناطق الحدودية للجزائر مع مناطق تعاني من التوترات، وما تعرفه الجزائر من استقرار وامن وسكينة، وأضاف بالقول "انتم جيران بلد شقيق وأنظروا ما تم انجازه في بلادنا والدول الاخرى المجاورة لنا هي مهددة بعدم الاستقرار والسكينة اللاأمن، والجزائر أصبحت اليوم جزيرة امن". وفي ولاية سوق أهراس حذّر عبد المالك سلال من دولة جارة تتربص بالجزائر وتتمنى لها الشر، وقال بصريح العبارة "نعم نمشي مع الصحراويين ودزّو معاهم" في إشارة منه إلى التحرش المغربي في كل مرة تجني هزيمة في المحافل الدولية حول قضية تصفية الاستعمار الغربية ومساعيها في الزج بالجزائر في النزاع وجعله طرفا في النزاع. كما اثنى على السلم والاستقرار الذي تعيشه الجزائر بفضل بصيرة وحكمة بوتفليقة، ودعا بالمناسبة الجزائريين ان يحكّموا ضميرهم وان لا يسلّموا الجزائر إلاّ لمن يضمن الاستمرارية.