في وقت جد وجيز تمكنت الضبطية القضائية بأمن دائرة عين آرنات من حل لغز عمليتي سرقت سجلتا في ليلة واحدة، وتورط فيهما 4 أشخاص تم توقيفهم بعد أن اقترفوا عملية سرقة بالكسر طالت إحدى المؤسسات التربوية بالبلدية. حيث تمكن اللصوص إثرها من الإستيلاء على آلة الطبل،45 مزمار، 4 أجهزة بيانو، آلة كمان، وآلة غيتارة، كان يحتفظ بها على مستوى قسم مادة الموسيقى، كما حاولوا إقتراف سرقة أخرى استهدفت مسجدا بذات المدينة. مدير المؤسسة التربوية الذي تقدم على جناح السرعة على مستوى مكتب فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين أرنات مودعا شكواه ضد مجهول (ين)، وأبلغ عناصر الشرطة أن قسم الموسيقى بالمؤسسة التربوية التي يديرها قد تعرض لعملية سرقة بالكسر، الذين إنتقلوا مباشرة إلى عين المكان رفقة تقنيي مسرح الجريمة، قصد أجل المعاينة ورفع كل الدلائل والقرائن التي قد تساهم في تقدم التحقيق والقبض على الجناة. التحريات المعمقة التي أطرت والأبحاث الميدانية الجدية التي بوشرت مكنت المحققين من التوصل إلى تحديد المكان الذي أخفيت به بعض الآلات الموسيقية التي كانت قد سرقت خلال العملية، والتي أكتشف مموهة بالمقبرة المسيحية للتصرف فيها لاحقا. كما تمت معاينة أجزاء من بقايا بعضها التي تعرضت للتحطيم من أجل رفع أية قرينة أو دليل يمكن أن يوصل المحققين لتحديد هوية أحد المتورطين، وهو الأمر الذي تم بموجب تحديد هعوية شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز سنة ال 19 سنة، أوقف مباشرة واقتيد إلى مقر أمن الدائرة أين إعترف بإقترافه الجرم رفقة ثلاثة من شركائه الذي تم توقيفهم جميعا. بالموازاة مع تلك القضية كانت قد فتحت ذات المصلحة تحقيقا معمقا بخصوص محاولة سرقة بالكسر اقترفت داخل أحد مساجد البلدية في نفس الليلة، مباشرة بعد إستقبال الشكوى التي رسمها الإمام ليتضح بعد المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة وجود دليل مادي يتمثل بقايا إحدى الآلات الموسيقية التي سرقت في العملية الأولى، أين ربطت القضية الثانية بالأولى وتمت مواجهة الموقوفين بالأمر أين إعترفوا بمحاولة أحدهم الولوج إلى داخل المسجد عن طريق الكسر من أجل السرقة لكنه وبسبب عدم إيجاده لأي شيء ثمين تراجع وعدل عن فعلته. الضبطية القضائية أنجزت ملفا جزائيا ضد المشتبه بهم بتهمة السرقة بالكسر من داخل مؤسسة تربوية بالنسبة لجميع المشتبه بهم ثم أضيف ملف منفصل بالنسبة للذي تورط في قضية محاولة السرقة بالكسر من داخل مسجد، حيث تم إرسال الملف إلى النيابة المحلية من أجل البت في القضية.