تمكنت قوات الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة جميلة بأمن ولاية سطيف من وضع حد لعصابة أشرار تحترف سرقة المحلات، تتكون من عنصرين تمكنا من كسر ستار محل بيع الهواتف المحمولة وسط مدينة جميلة ليلة 12 سبتمبر 2013 مع الاستيلاء على كمية هائلة من البضاعة المعروضة بداخله، مستعملين في ذلك أدوات حادة لتخريب أقفال المحل والولوج إليه، حيث استحوذا على 55 هاتفا محمولا، 05 آلات تصوير ذات جودة عالية وكذا لوحة رقمية (Tablette) بقيمة مالية تقدر ب 80 مليون سنتيم. صاحب المحل بعد اكتشافه الأمر، سارع لإخطار أمن الدائرة صاحبة الاختصاص التي انتقلت على الفور إلى مسرح الجريمة، من خلال المعاينة الميدانية تم الوقوف على عدة دلائل وقرائن مكنتهم من التوصل إلى أحد المشتبهين فيهم المعروف لدى مصالح الأمن بتورطه في قضايا مماثلة، المشتبه فيه وبعد عملية ايقافه والتحري معه اعترف بالجرم المنسوب إليه، كما تم توقيف شريكه في العملية واسترجاع جميع المسروقات، وبالعلمة و بناء على شكوى رسمية تقدمت بها مواطنة على مستوى أمن الحضري الرابع بأمن دائرة العلمة، مفادها تعرضها لجرم السرقة من داخل منزلها من قبل مجهول (ين) أثناء غيابها حيث استولى الفاعل(ين) على كمية معتبرة من المجوهرات (مصوغات) قدرت قيمتها المالية ب حوالي 400 مليون سنتيم حسب تصريحاتها. عناصر الضبطية القضائية وفور تلقيها الشكوى تنقلت على جناح السرعة إلى مسرح الجريمة رفقة عناصر تحقيق الشخصية، أين فتحت تحقيقا معمقا حول القضية قصد التوصل إلى الفاعل، فيما حالت الشكوك حول أحد أقاربها، عناصرنا من خلال تكثيف أبحاثها وتحرياتها الميدانية تم توقيف المشتبه فيه في وقت وجيز، الذي اعترف بما نسب إليه وارتكابه الجرم رفقة شركاء له، ويتعلق الأمر بثلاثة أشخاص من بينهم شخصين معتادين على الإجرام سبق لهم وأن تورطوا في قضايا مماثلة. الضبطية القضائية وبعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة، أنجرت ضدهم ملفا جزائيا تم إحالتهم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، أين صدر في حقهم أمرا يقضي بإيداعهم رهن الحبس المؤقت بتهمة جناية السرقة بمفاتيح مصطنعة والإخفاء.