جاء في احدى أحدث البحوث للدكتور جميل القدسي دويك أخصائي التغذية قوله أن الموز واحد من أفضل الأطعمة على الإطلاق وعندما أردت أن أذكر كل الدراسات التي أجريت عليه وتثبت فوائده كتأثيره المضاد لداء الزهايمر وتحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التعلم وكتأثيره الخافض للكولسترول والتأثير المضاد لجلطة الدماغ وكتأثيره المحسن لوظائف الكلية وعملها وتصفية الحبيبات فيها وتأثيره المضاد لسرطان الكلية وتأثيره المضاد لقرحة المعدة ولحموضة المعدة وتأثيرها المضاد للإمساك والإسهال على حد سواء وكأفضل طعام مغذي للأطفال الرضع فقد وجدت أن ذلك يحتاج إلى مجلدات سيتم التفصيل بها في موقعنا الجديد ولكن في هذه العجالة نقول أن الموز قد ورد ذكره في القرآن الكريم باسم "الطلح المنضود" والله أعلم وقد فسر معظم علماء التفسير بأن الطلح المنضود الذي ورد في سورة الواقعة هو الموز وكما ذكرنا سابقا ان الله تعالى لا يذكر طعاما بالاسم في القرآن الكريم كما يشير بحثنا إلا لأنه أعلى وأفضل وأحسن تغذية من سائر الأطعمة على الإطلاق "ونفضل بعضها على بعض في الأكل" سورة الرعد. فالموز إضافة إلى فوائده سابقة الذكر يتميز بغناه بالكربوهيدرات وهو في الحقيقة يعتبر العيش كما هو الخبز والأرز لكثير من سكان الأرض إذ يتغذى عدد هائل من الناس على الموز كمصدر رئيسي للعيش ويأكلون لبه وقشره ويطبخونها ويتميز الموز بغناه الفائق بفيتامين "ب 6″ وهو واحد من أكثر الفيتامينات تنوعا في الوظائف ومواهبها، فهذا الفيتامين يتميز بشكل رائع بقدرته على استقلاب الأحماض الدهنية وكذلك استقلاب الدهون كما أنه يساهم في توليد السكريات من مصادر غير كربوهيدراتية ويتميز هذا الفيتامين أيضا بدوره في صناعة الكريات الحمراء والمساهمة في منع فقر الدم كما أنه يساهم في صناعة النواقل العصبية مثل السيروتونين والأدرينالين والنور ادرينالين والدوبامين ولذلك كان للموز تأثير معدلا للمزاج ومحسنا للذاكرة والقدرة على التعلم والموز يحتوي على طليعة الناقل العصبي الدوبامين الهام جدا لمرضى الباركنسون ويساهم فيتامين ب 6 في التعبير عن الجينات بشكل سليم ولعل هذا ما يتوافق مع ما أثبتته الدراسات للموز بتأثير المضاد لأنواع عدة من السرطانات منه سرطان الكلى وسرطان الثدي عند النساء وسرطان القولون والمستقيم.