وزارة غول مسؤولة عن فوضى وسائل النقل حملت الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع الوزارة الوصية مسؤولية الفوضى الكبيرة التي تتخبط فيها وسائل النقل البضائع والمسافرين. وفي تصريح "للحياة العربية" أكد بوشريط عبد القادر رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع أن وضعية النقل في الجزائر يعيش في فوضى كبيرة وهذا راجع إلى عدم وضع الوزارة الوصية لمخطط يسير وضعية النقل في كبرى ولايات الوطن. ومن جهته قال رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع إن الهيئة التي يشرف عليها قدمت مقترحات لوزارة النقل، منذ خمس سنوات، ترتكز على توزيع عادل لخطوط النقل داخل المدن، وما بين الولايات، وسجّل المتحدث عدم وجود دراسة لخارطة النقل في البلاد، وهو ما أدى إلى "كارثة" في المرور. كما تعرض في سياق حديثه إلى بعض النقائص التي يعرفها القطاع منها قلة محطات النقل للمسافرين وانعدامها في مجال نقل البضائع وكذا النقص الواضح في واقيات الحافلات والتوقفات غير المنظمة داعيا إلى إعادة تنشيط لجان المديريات الولائية للنقل، مضيفا أن "الناقلين ليسوا فوضويين وإنما الوضع الحالي للنقل هو الذي جعل الناقلين يعيشون الفوضى" داعيا إلى تنسيق الجهود والعمل من أجل تطوير هذا القطاع الذي يعد من مسؤولية الجميع. وفي سياق متصل، أكد بوشريط أن وزارة النقل أوقفت منح استغلال خطوط النقل للحافلات إلى غاية 31 ديسمبر من اجل إعادة تنظيم النقل في الجزائر وسيتم إعادتها في بداية 2015 اين سيتم منح خطوط الاستغلال للحافلات لا يتجاوز سنها 5 سنوات ، ودعا الناقلين إلى الاستفادة من الميكانيزمات التي وضعتها الدولة تحت تصرفهم من أجل اقتناء حافلات جديدة عن طريق قروض طويلة المدى. مشيرا إلى أن 30 بالمائة من حظيرة حافلات النقل قديمة غير صالحة للاستغلال. وعن عدم احترام شاحنات نقل البضائع لتوقيت دخولها إلى المدن الكبرى أكد بوشريط انه يجب وضع قانون ردعي ضد هؤلاء الذين لا يحترمون التوقيت. وعن منح شاحنات عن طريق"أونساج" و"كناك" للشباب أكد بوشريط أن هذه القروض تمد بطريقة غير مدروسة واغلب الحاصلين على هذه القروض بدون عمل الآن مرجعا ذلك إلى غياب إستراتجية حقيقة ودراسة عميقة أدت إلى إفلاس الكثير من أصحاب المشاريع. ومن جهة أخري طالب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقل المسافرين والبضائع من الوزارة إلى الاعتماد على النقل بالسكك الحديدية والنقل البحري لتفادي الضغظ في المدن الكبرى.