مشروع قانون الطفل يهدف إلى تعزيز الحماية القانونية لهم من كل الأخطار المعنوية ثمن رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" عبد الرحمان عرعار الإجراءات الجديدة التي أتى بها مشروع قانون حماية الطفل، مضيفا أن مشروع القانون هذا يهدف إلى تعزيز الحماية القانونية للأطفال من كل الأخطار المعنوية التي قد يتعرضون إليها في المجتمع، مؤكدا في ذات السياق بأنه ايجابي ولا يتناقض مع الشريعة الإسلامية. وفي ندوة صحفية عقدها أمس لدى نزوله ضيفا بفوروم "جريدة المجاهد" أكد ذات المتحدث انه تم تقديم بعض الملاحظات والاقتراحات والتي تخص 32 مادة من أصل 150 مادة مقترحة في مشروع قانون حماية الطفل منها "المادة 8″ التي ترى أن هناك تضييق في تعبير الطفل عن أرائه بكل حرية ولهذا اقترحت الجمعية بإعطاء للطفل الحق في التعبير عن أرائه بكل حرية في إطار احترام حقوق الغير وسمعتهم واحترام النظام العام والآداب العامة كما تؤخذ أراء الطفل بعين الاعتبار في المسائل التي تخصه وفقا لسنه ودرجة نضجه كما يمنح للطفل المميز فرصة الاستماع إليه في أية إجراءات قضائية وإدارية تخصه،بالإضافة إلى ذلك تم اقتراح صياغة مواد جديدة من بينها المادة 13 16 21 35 42 71 101 110. من جهة أخرى ذكر عرعار بأهمية تحضير مشروع القانون التمهيدي المعدل لقانون العقوبات بتعزيزه بمواد ردعية لمعاقبة كل من تخول له نفسه القيام بالاختطاف أو الاعتداء على الأطفال أو استغلالهم لأغراض التسول والتشغيل والانتهاكات الجنسية ،وذكر بالنقائص التي تعرفها الترسانة القانونية حاليا لحماية حقوق الطفل داعيا إلى "تحيينها وتعزيزها بإجراءات جديدة من شأنها دعم وترقية الحماية ومكافحة كافة أشكال العنف والانحراف والاستغلال". وأضاف ذات المسؤول على دعم الحوار الجاد بين كل الأطراف المعنية لإيجاد حلول ناجعة لمشاكل الطفولة" مشيرا إلى أن شبكة ندى قامت بتقديم اقتراحات بناءة على اللجنة القطاعية المشتركة الخاصة بحماية الطفولة التي نصبت مؤخرا. ومن جهة أخري أضاف منشط الندوة أن الإحصائيات الأخيرة تشير الى أن هناك ما بين 11 إلى 13 ألف طفل أقل من 18 سنه يقدمون إلى العدالة بعدة تهم أهمها السرقة ،الضرب والاعتداء،حيازة المخدرات والأسلحة البيضاء، إضافة إلى الاعتداء على الأصول وحتى القتل إن هذا العدد اعتبره رئيس شبكة ندى أكبر دليل على العنف الذي يعيش فيه الطفل،بالإضافة إلى ذلك أكد ذات المتحدث أن هناك أكثر من 3800 مولود سنويا خارج نطاق الزواج. وذكر عبد الرحمان عرعار أن برنامج نحن في الاستماع المتمثل في خلية استماع ، أسفر عن استقبال 16 ألف مكالمة خلال سنة 2014، حيث كشف هذا الأخير أن معظم الحالات تتعلق بعنف يتعرض له الأطفال.