تعرف المسابح الثلاثة للرميلة التي فتحت منذ 20 جوان الماضي في بلدية حسين داي إقبالا كبيرا منذ الساعات الأولى للنهار للأطفال والعائلات ومجموعات الشباب . وأوضحت لامية. ت والفرحة تغمرها بجلب أطفالها الثلاثة ليلعبوا في الماء على بعد أمتار من البحر قائلة "لقد جئت أمس و جئت اليوم لأنني وجدت الجو مناسب وملائم للخرجات العائلية في الصيف". وألحت لامية قائلة "إنني اسكن حي رويسو و الطريق لا يدوم إلى بعض دقائق وبالتالي قررت منح بعض أوقات الراحة لأطفالي خلال العطلة الصيفية و هذا في مكان مؤمن و مجهز كلية". وبالإضافة إلى سكان الضواحي من باب الزوار و حسين داي و القبة أو العناصر هناك زوار يأتون أيضا من الأحياء الأخرى للعاصمة لوحدهم أو مع عائلاتهم للتمتع ببعض أوقات الانتعاش. وهناك أيضا زوار اتوا للعاصمة أصلهم من وهران و سيدي بلعباس حيث اغتنموا فرصة وجودهم بالعاصمة "لتجريب مسابح الرميلة". وأوضح الياس عناق مسؤول هذه الهيئة لولاية الجزائر العاصمة أن مسابح الرميلة يأتي إليها حتى الأجانب العاملين بالجزائر العاصمة. وأشار كل المصطافين إلى أن المسابح لديها مزايا عديدة تجذبهم منها سعر الدخول. الذي حدد في أول الأمر ب1.000 دج و500 دج وأصبح من الآن فصاعدا 400 دج بالنسبة للكبار و200 دج بالنسبة للأطفال الذين يقل سنهم عن 14 سنة. وخصص احد الأحواض للأطفال لأنه ليس عميق في حين أن الحوضين الآخرين يستقبلان الأطفال والكبار الذين جاؤوا لوحدهم. وسيستقبل هذا المكان الجديد للاستجمام حسب السيد عناق آلاف الاشخاص خلال موسم الاصطياف مع كل اللوازم الضرورية بما في ذلك شروط الأمن بفضل وجود المدربين وأعضاء الحماية المدنية الذين أنقذوا من الغرق طفل يبلغ من العمر سنتين. وتحتوي هذه المنشئة التابعة لديوان الحظائر والرياضت والتسلية للجزائر العاصمة و التابعة للولاية على مقهى ومطعم بيزا وحتى على مطعم شواء. وأوضح المصطافين أن أسعار الخدمات "معقولة" حيث يبدأ سعر البيزا من 150 دج في حين يبلغ سعر المشروبات بين 30 و 50 دج أي نفس الأسعار المطبقة في المدينة. و اعتبر المصطافون أن مشروع تهيئة وادي الحراش الذي انطلق في جوان 2012 بغلاف مالي قدره 38 مليار دج من المقرر أن يستكمل سريعا حتى "تختفي الروائح الكريهة" لان المسابح موجودة على يمين الوادي. ويضم مكان الراحة هذا أعدادا كبيرة من الأعوان الأمن الذين يسيرون الأمور دون أي صعوبة لان الزائر عندما يقتني تذكرة الدخول يتم وضع سوار في معصمه حتى يمر بسهولة باب المدخل. ولا يسمح للزوار إدخال أي مشروب و لا مأكولات حيث أن هناك مساحة للراحة نصبت في مساحة زودت بالعشب بالقرب من موقف السيارات حيث يمكن للزوار الأكل قبل الذهاب إلى المسبح.