عاد مسبح كيتاني إلى النشاط خلال صائفة ,2010 بعد أن أغلقت أبوابه خلال السنوات الفارطة، وعاد لاستقطاب عدد هائل من العائلات التي تتوافد يوميا عليه خصوصا في فصل الصيف، نظرا لما يتوفر عليه من وسائل الراحة والاستجمام، بالرغم من مساحته المتوسطة، وإغلاق أبوابه خلال السنوات الفارطة· فقد عاد مسبح كيتاني إلى النشاط واستقطاب الزوار منذ الفاتح من ماي الفارط، حيث أعادته رابطة الجزائر للملاحة الشراعية، التي شرف عليها محمد عتبي، إلى الحياة مجددا بعد أن أكل الصدأ معظم جدرانه، حسب ما أوضحه بن حلة كريم، مدير المسبح ل ''الجزائز نيوز''، وقد فتح المسبح أبوابه منذ الفاتح من جوان للمصطافين الذين توافدوا خلال هذا الشهر الذي تزامن مع تنظيم مباريات كأس العالم ,2010 بشكل محتشم نوعا ما بسبب اتجاه الجميع إلى مشاهدة هذه المباريات التي شاركت فيها الجزائر بالرغم من خروجها في الدور الأول. وبعد نهاية هذه التظاهرة الرياضية العالمية، عاد سكان المنطقة وسكان المناطق والولايات المجاورة إلى هذا المسبح الذي يعتبر فرصة مواتية للجميع من أجل الاستمتاع بالسباحة والاستجمام بأقل الأسعار التي لا تقارن أبدا بالمسابح الأخرى، حيث حددت تسعيرة الدخول إلى المسبح ب 30 دج للكبار والصغار، وهو المبلغ نفسه الذي يمكّن المواطن العادي الذي يذهب إلى المسبح من استئجار كرسي للجلوس أو مظلة شمسية خلال فترة تواجده بالمسبح من 10 صباحا إلى 17 مساء، كل حسب رغبته، كما يمكن للمواطن المتواجد بالمسبح من الاستمتاع رفقة عائلته بالسباحة والجلوس في المسبح طوال اليوم بكل أمان، خصوصا وأن المشرفين على المرفق العمومي خصصوا أكثر من ثلاثين عاملا ممن يحرصون على الأمن وسلامة الزوار والمنقذين وحراس السباحة... وغيرهم من العمال· ويحتوي هذا المسبح، الذي يهدف المشرفون عليه إلى جعله وجهة للمصطافين في فصل الصيف ومكانا للنشاط والحيوية من خلال الاحتفالات الرياضية... وغيرها من النشاطات المرتقب أن تكون خلال شهر رمضان وعلى مدار السنة، ثلاثة مسابح، مسبحين للكبار أحدهما للنساء والآخر للرجال، ومسبح صغير للأطفال، كما يحتوي على مقهى لبيع المشروبات والمرطبات·