مثل، الخميس الماضي، أمام هيئة محكمة الجنايات بالعاصمة، المدعو"ك.ح" عون أمن وابن أخيه المتهم الرئيسي في القضية في العقد الثاني من العمر، لمواجهة تهمة الضرب والجرح العمدي عن سبق الإصرار والترصد، التي راح ضحيتها ابن حيهما بعد أن طعنه المتهم الثاني بسكين من نوع "كلونداري" دفاعا عن عمه المتهم الأول الذي دخل في شجار مع الضحية بعدما أقدم أخ الضحية 11 سنة على الاعتداء جنسيا على ابن المتهم "ك.ح" 7 سنوات بحي البرانيس ببوزريعة بالعاصمة. وقائع القضية الحالية تعود إلى تاريخ 07 أوت 2014، عندما تقدم والد الضحية بشكوى ضد المتهمين بينما كان الضحية في المستشفى مفادها أن ابنه تعرض للضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض من طرف المتهمين "ك.ح" والمتهم الرئيسي "بلال"، هدا الأخير وجه للضحية طعنتين بالسكين على مستوى الظهر والكتف، بعدما حاول تخليص عمه المتهم من يد الضحية الذي دخل في شجار معه بسبب شقيقه الأصغر الذي قام بالاعتداء جنسيا على ابن المتهم "ك.ح" 7 سنوات. واستنادا إلى ما دار في جلسة المحكمة، فقد اعترف المتهم الأول "بلال" بالتهمة المنسوبة إليه وأكد أن الضحية اعتدى على عمه وقام بضربه بعدة لكمات على مستوى أنحاء جسمه حتى أغمي عليه فتدخل هو لتخليص عمه من قبضة الضحية، لكنه أنكر في معرض تصريحاته حمله لسلاح أبيض، مردفا أنه وجد السلاح مرمي في مكان الواقعة فقام بحمله وطعن الضحية طعنتين على مستوى الظهر والكتف . أما المتهم الثاني "ك.ح" فقد أكد للقاضي أنه يعاني من مرض الربو وأن ابنه الصغير تعرض لاعتداء جنسي من طرف أخ الضحية الأمر الذي أثار حفيظته وجعله يدخل في مناوشات كلامية مع والد الضحية فتدخل الضحية وقام بضربه بلكمات على مستوى الوجه والجسم فأغمي عليه، نافيا أنه اعتدى على الضحية بواسطة سلاح أبيض . من جهته الضحية فقد نفى جميع التصريحات التي جاء بها المتهم الثاني، ناكرا في ذات السياق أن يكون أخوه الأصغر اعتدى على ابن المتهم الثاني، وأكد أن المتهم "بلال" طعنه من الخلف بواسطة سكين .