وجهت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني أصابع الاتهام إلى علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات بالوقوف وراء الرسالة الموقعة من طرف 19 شخصية وطنية وسياسية طالبت فيها بمقابلة رئيس الجمهورية. وقال المكلف بالإعلام في الحزب العتيد، حسين خلدون، في مقابلة تلفزيونية أمس، إن رئيس حزب سياسي يرفع شعار الشغور له طموح كبير في الرئاسة يقف وراء الرسالة التي وقعتها زعيمة حزب العمال وشخصيات ومجاهدين. وهي إشارة واضحة لرئيس الحكومة السابق علي بن فليس الذي لم يكن من الموقعين على الرسالة. ويأتي كلام خلدون في أعقاب تصريح الأمين العام للأفلان، عمار سعداني، الذي إنتقد بشدة طلب مقابلة الرئيس، متسائلا عن الصفة التي يحملها الموقعون على الرسالة، وإتهم رئيس حزب سياسي بالوقوف وراء المسعى. ورغم أن قيادة الحزب العتيد لم تعلن صراحة وقوف زعيم حزب طلائع الحريات وراء الرسالة التي إستنفرت أحزاب الموالاة وإكتفت بالإشارة إلى ذلك، بيد أن وجود نقاط تقاطع بين أصحاب الرسالة والشعار الذي يرفعه بن فليس قد يكون أحد الأسباب التي إرتكز عليها سعداني وخلدون لإتهام أمين عام حزبهم سابقا.