فاجأ الرئيس الفرنسي الأسبق كل المتتبعين لأنشطته السياسية، بترشحه لرئاسة اليمين الفرنسي في نونبر القادم، بعدما اعتقد الجميع ان "ألان جيبي" هو المرشح الوحيد لها. ويبدو من خلال الرسالة الإلكترونية الموقعة من طرف فريق نيكولا ساركوزي، ان هناك جمعية للمناصرين يترأسها المقرب منه "بريس هورتوفو"، وان الفريق بدأ تعبئة المناصرين لفائدة ساركوزي استعدادا لهذا التحدي الهام. وتكشف الرسالة التي ينشرها موقع "ماذاجرى" في الأسفل،محاور الحملة المقبلة التي ستركز على شعارات:الشرعية،المصداقية، السلطة. الانتخابات "مفتوحة على كل الاحتمالات" تبدو الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2017 مفتوحة على كل الاحتمالات مع تراجع فرص إعادة انتخاب فرنسوا هولاند وتطلع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي للعودة للحكم وقلة الوجوه الجديدة القادرة على الدخول بقوة إلى السباق مع تطلع الفرنسيين إلى التغيير. تعزى هذه الصورة الضبابية بدرجة كبيرة إلى رفض الرأي العام للاشتراكي هولاند واليميني ساركوزي وفق كافة استطلاعات الرأي، التي أكدت رفض خوض نزال جديد بينهما كما حصل في 2012. فشعبية هولاند في الحضيض واليسار مضعضع ومهدد بتكرار ما حصل في 21 أبريل سنة 2002 عندما خسر امام اليمين المتطرف من الدورة الاولى في حين تبدو زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن مؤهلة لخوض الدورة الثانية العام المقبل.