صرح أمس الوزير الأول عبد المالك سلال أن الجزائر تعيش صدمة اقتصادية صعبة منذ جويلية 2014 ولكن رغم النتائج التي خلفتها إلا أن البلاد مازالت ولا تزال في سيرورة اقتصادية دائمة ومحافظة على استقرارها، مفندا كل التصريحات الأجنبية التي تزعم أن الجزائر تعيش أزمة اقتصادية حادة. وأضاف الوزير الأول عبد المالك سلال على هامش الافتتاح الرسمي للصالون الدولي للسياحة الوطنية أن كل التصريحات التي جاء بها مسؤولين أجانب أن البلاد تعيش أزمة اقتصادية لا تمت بأي صلة للواقع، وأشار أنه رغم كل الصعوبات والأزمات التي مرت بها الجزائر خلال السنتين الفارطتين إلا أنها مازالت تحافظ على استقرار البلاد ،مشيرا أن الأزمة التي خلفها تهاوي أسعار النفط دفعت بالحكومة باتخاذ قرارات مع الشركاء الاجتماعيين وكذا رجال الأعمال في 5 من جوان المقبل إلى اجتماع مع الثلاثية لدراسة كل النقائص والعراقيل التي مست الاقتصاد الوطني إضافة إلى كيفية تفعيل الاقتصاد وكذا كيفية دراسة البرنامج 2015.2019 المسمى بالنموذج الاقتصادي الجديد والذي سيقدم عن قريب للحكومة . وفي سياق ذي صلة أكد الوزير الأول أن الجزائر في الطريق السليم وتنتهج في الوقت الراهن خاصة سياسة واضحة، وأنها تتحكم في زمام الأمور ولا تقبل أي تدخل خارجي مع العمل على الحفاظ على المؤسسة الجزائرية واستقرار البلاد. وفي سياق مغاير كشف سلال أن هناك زيادات ملموسة في السفارات بين كل من الجزائر وتونس تقدر بنسبة 7.8ف ي المائة حاثا في ذات الوقت على السياحة العائلية وقال سلال أن المعرض الدولي للسياحة لهذا العام عرف زيارة هامة كون له علاقة مباشرة بين التنوع والتطور الاقتصادي.